رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

استشاري تعديل سلوك: احذر أن تجعل ابنك إرهابيا.. إليك تلك الخطوات

كتب: نرمين عصام الدين -

04:47 ص | السبت 25 نوفمبر 2017

أرشيفية

الكثير من الأسر يلجؤون لالتزام الصمت أمام المشاهد الإرهابية التي قد يشاهدها أولادنا، ظنا منهم أنهم بذلك يحمون أطفالهم، وشئنا أم أبينا أطفالنا يتمتعون بخيال خصب، ومن هنا يأتي دور الوالدين بتفسير تلك المشاهد الإرهابية لأولادهم.

من جانبه يقول الدكتور نور أسامة، استشاري تعديل السلوك، إنه يفضل عدم طرح الموضوع ما لم يكن هناك حاجة لذلك إلا في حالة مشاهدته، لذلك علينا أن نفهمهم أنهم أشخاص مرضى لا يحبون الوطن وأن تلك العمليات الإرهابية حالات استثنائية، والتأكيد أن تلك الإرهابيون يعاقبهم القانون بحزم وعلى الوالدين مراقبة تصرفات أولادهم.

ويوضح استشاري تعديل السلوك، لـ"هن"، أن عدم وجود حوار بين الأسرة وعدم الإجابة على أسئلته تجعل ابنك يلجأ إلى الأصدقاء أو إلى الإنترنت الذين قد يحملون أفكاراً متطرفة والأمر الذى قد يصل إلى مرحلة نسميها الدوجمة" وهى وصول الابن لاعتناقه لفكرة أو معتقد بعينه.

ويستكمل أنه قد يصل إلى سلوك العنف للدفاع عن معتقده، فالكثير يعتقدون أن الإرهاب يقتصر على الكبار فقط، وذلك غير صحيح؛ فالإرهاب يمكن يكتسبة الفرد من مواقف وأحداث عنيفة، والدليل داعش واستخدامهم للأطفال فى علمياتهم الإنتحارية.

ويوجه استشاري تعديل السلوك، ضرورة اتباع تلك الخطوات من قبل الآباء لأبنائهم:

- "بناء القدوة: خاصة أن أولادنا يقوموا بتقليد الكبار".

- "التطعيم ضد العنف:

من الصعب منعهم من مشاهدة التليفزيون ولكن في نفس الوقت لا تجعلي الوصول إليه أو مشاهدته بصورة مبالغ فيها وممكن تشفير القنوات التي تعرض العنف أو أفكار مغلوطة، واتركي القنوات التي تعرض أشياء تعليمية وفهميهم سبب منع هذه القنوات لأنهم حتماً سيشاهدون تلك القنوات عند الأقارب أو الأصدقاء".

- "التربية الدينية: تقريب الأبناء من دور العبادة تحت توجيهك ليتجنب الخطأ دون رقابة خارجية، ساعد بنك على اختياره لأصحابة بالحوار بالاقناع.

- "امنح الحب والاهتمام لابنك، باعتدال فلا عنف ولا تدليل زائد، وساعده في شغل أوقات فراغه بأنشطة متنوعة بعيدة عن التليفزيون".

- "التربية بالقصة: استعن في حديثك بالقصص عن دور الأبطال في حماية بلادنا، وكذلك متابعة التليفزيون والتعليق على السلوكيات الخاطئة التي يشاهدونها باستمرار".

- "إياكِ وإهمال ابنك أو تهديده باستمرار وإهانته فقد يلجأ للأمان خارج المنزل".

وأكد استشاري تعديل السلوك، أن اتباع تلك الخطوات، مناصرة لنصيحة: "اتركوا الزهور الصغيرة تنمو كما تشاء، وابعدوا خلافتكم الفكرية والعقائدية، اخرجوا لنا إنسان يعرف معنى الإنسانية".

الكلمات الدالة