في لافتة تبدو "غريبة"، نشر موقع "عرب تركيا" والذي يهتم يترويج السياحة للسفر إلى تركيا، إعلان حيث أن عائلة تركية تطلب شكلا آخر لرعاية مزرعتها، وخصت شرطها في البحث عن أسرة عربية كاملة تتولى خدمة تلك المزرعة.

وذكر الإعلان مزايا المكان، التي تقطن بها القرية، حيث تتمتع بالهدوء والطبيعة الخلابة، والمناظر البديعة التي تضفي رونقا خاصا للحياة، كما تتميز بطيبة أهلها وحسن تعاملهم مع الضيف والمقيم في ربوعها.

كما لفت إلى ظروف الطقس، حيث طقس معتدل طيلة العام مقارنة بغيرها من مناطق تركيا الباردة، بالإضافة إلى كونها تقع في موقع استراتيجي مهم يجعلها نقطة جذب للسياح الأتراك والأجانب على حد سواء.

وقال الإعلان، الذي لم يذكر هوية صاحبه سوى ترك "الإيميل" لمراسلته إن القرية قريبة من مدينة اسطنبول، ومواصلاتها مؤمنة دون انقطاع، وأصحاب المزرعة إناس جيدين جدا وطيبون، إضافة إلى كون المزرعة حديقة غناء يتمنى المرء الإقامة فيها دوما.

وعن تفاصيل العمل، ذكر بضروة توافر الآتي:

- "الاعتناء بالحيوانات والطيور الموجودة في هذه المزرعة".

- "الاعتناء بالأشجار والثمار المزروعة".

على أن يوفر أصحاب المزرعة المسكن والطعام والعلاج، دون ذكر مقابل مادي، متابعا: "كل هذا مؤمن على نفقة أصحاب المزرعة".

كما أضاف الإعلان معلومات أخرى، برفقة عدد من الصور تحوى أطفال تداعب خيول صغيرة، للتعرف على قرى الريف الاسطنبولي، وقال:

- "قرية المعشوقية: وهي قرية تركية، آية في الجمال والإبداع الرباني، وقد سميت باسمها الحالي ذي الأصول العربية لكونها ستكون معشوقة كل من يزورها وسيسعى دوما للعودة إليها".

- "قرية أوزنجول: والتي تشتهر ببحيرة الصنوبر المحاطة بالجبال والمروج الخضراء، حيث تعد محطة الجذب السياحي فيها بامتياز".

يذكر أن "عرب تركيا" موقع يختص بخدمة العرب المتواجدين في مدن تركيا والسياح على "أكمل وجه"، كما يصف.

حيث يوفر أهم المعلومات عن الاستثمار، والمعيشة، والتعليم، ومتوسط الأسعار،  والمعالم السياحية، والأكلات التركية.