كشفت كاميرا بمدرسة في ولاية يوتا الأمريكية عن لحظات مفعمة بالعاطفة، عندما علمت طالبة في الـ11 من عمرها بخبر تبنيها من قبل إحدى الأسر.

وقفزت الطفلة تانا بترفيلد، بعفوية وفرح طفولي وهي تهرول باتجاه مكتب مديرة المدرسة، حيث احتضنت المديرة جاكي ألكسندر إثر سماع الأخبار السعيدة.

وقالت إلكسندر، 45 عامًا، لشبكة "ايه بي سي نيوز": "عشت كل مشاعر الإثارة والسعادة التي عاشتها تانا، ولم نستطع أن نفك بعضنا عن بعض من الاحتضان، حيث كان الفرح في أنقى صوره".

وأضافت المرأة أنها تعرفت على تانا وهي طالبة في الصف السادس، منذ ما يقرب من عامين، وقالت إنها "الوحيدة التي خلقت علاقة معها واستمرت بكل قوة".

وفي 2 أكتوبر الجاري، تلقت ألكسندر اتصالا هاتفيا من جين فيشر، الأم الحاضنة لتانا، التي طلبت نقل الأخبار السعيدة إلى الطفلة بأنها هي جين، وزوجها جيف سيعتمدان تانا ابنة لهما رسميا.

وكانت عائلة فيشر حاضنة للطفلة لمدة عامين، لكن لم يكن هناك قرار رسمي بالتبني من المحكمة.

وأوضحت إلكسندر: "أخبرتني جين فيشر أن الأمور مضت على ما يرام في المحكمة في ذلك اليوم، وأنها وجيف سوف يعتمدان تانا ابنة لهما رسمياً بعد أن أزالت المحكمة حقوق والديها البيولوجيين".

وقالت إلكسندر: "كانت جين قلقة جدا ولم ترد لتانا أن تنتظر أكثر من ذلك، وحيث كان لي أن ألعب جزءا في هذا الإحساس بالفرح".

وعبرت جين فيشر بأن رؤية هذا الفيديو الذي يصور فرح تانا وهي تحتضن مديرة المدرسة، بأنه مشهد لا يقدر بثمن.

وقالت جين: "لقد شعرت بالذهول، كان مذهلا حقا ذلك من تانا هذا الفرح، ولم أتوقعه بهذا الشكل"، وإضافة إلى اعتمادها لتبنى تانا رسميا، فإن أسرة فيشر التي تعمل في مجال الصيد، تقوم أيضا بتبني أقارب تانا، وهما تيجون (6 سنوات) وتالي (عامين).

وسوف تنضم تانا إلى الطفلين إضافة إلى الابن البيولوجي للصيادين ميسي (10 أعوام)، وابنتهما إيدن (13 سنة).

وقالت فيشر: "نحن نحبهم جميعًا، وكثيرا.. كان لدى زوجي وأنا أيضا الكثير من مشاكل العقم، ما أعاق إنجابنا المزيد من الأطفال، ونحن نريد المزيد فعلا".

وقال الزوجان إنهما يأملان في وضع الصيغة النهائية لموضوع التبني بنهاية الشهر المقبل.