رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

"مشروع طفل".. طريقة مبتكرة للتعامل مع الأبناء

كتب: يمنى قطب -

11:52 م | الأربعاء 12 أبريل 2017

صورة أرشيفية

اعتادت على نظام وقواعد محددة في التربية داخل بلادها، ظنت أنها الأمثل في إعداد طفل سوي، حتى سافرت خارج الحدود، ورأت بعينيها أساليب مختلفة اتخذت منها طريقًا تسلكه في تربية أبنائها، لتدشن شيماء عادل صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لمساعدة الأمهات على تطبيقها.

تقول الدكتورة الصيدلانية شيماء عادل، البالغة من العمر 30 عامًا، إن فكرة صفحة "مشروع طفل" التي دشنتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" منذ شهر تقريبًا، خطرت ببالها، عندما سافرت برفقة زوجها عقب حفل الزفاف مباشرةً إلى كندا، وفوجئت بطريقة الأطفال في التعامل مع أمهاتهم والآخرين، "كنت بشوف الأطفال هناك مش بيشبطوا في الحاجات وبيحترموا كلام أمهاتهم، وبيحترموا الناس لدرجة أنهم بيفتحولي الباب ويدخلوني قبلهم، وكنت بشوف طريقة كلام أمهاتهم معاهم كأنهم أصحابهم".

بدأت عادل في تصفح الكتب الأجنبية، من بينها "How to talk so kids can listen and listen so kids can talk" للكاتب أديل فابير، و"The big "book of parenting solutions للكاتبة ميشيل بوربا، و"لغات الحب الخمسة التي يفهمها الأطفال "للكاتب جاري تشابمان، كما التحقت بدورات تدريبية عديدة رغبة في الوصول إلى تلك المرحلة المتقدمة من التربية، مشيرة إلى احتواء تلك الكتب على أفكار مفيدة وفعالة جدًا إذا طُبقت.

تعلمت الفتاة الثلاثينية سبل الاعتناء بمشاعر الطفل، والسماح له بالتعبير عما يدور داخله، والتخلص من كل مشاعره السلبية، بدلًا من تعنيفه وإعطاء محاضرة له، حتى تزداد ثقته بنفسه، كما تعرفت على طريقة التعبير عن الحب التي يحتاجه كل طفل، وكيفية إظهارها بالطريقة الصحيحة.

"إدمان الهواتف الذكية والغيرة بين الأخوات وكثرة الإلحاح والصراخ حال رفض الأم تلبية طلبٍ ما"، تلك أكثر المشكلات التى تعانيها الأمهات مع أطفالهن في الوقت الحالي، على حد قول شيماء.

وعن سر تسمية صفحتها باسم "مشروع طفل"، توضح الصيدلانية، أنها استوحته من سعي كل شخص لتحقيق أحلام مثالية وأهداف سامية في أولاده، فيسير وفق خطوات محددة لتنفيذها، حتى يحقق غايته المنشودة، الأمر الذي يجعل الطفل أشبه بالمشروع الذي يحتاج لتخطيط ودراسة مسبقة.

وتطمح شيماء عادل، مؤسسة صفحة "مشروع طفل"، أن تنتج كتابًا خاصًا لها لطرق التعامل مع الأبن لنشر فكر جديد في مجال التربية.