كتب: سامية الإبشيهي -
12:05 م | الثلاثاء 25 مارس 2025
يُعرف الزرنيخ بأنه مادة شديدة السمية لا لون لها ولا رائحة، وتستخدم في بعض الصناعات، لكنها تشكل خطرًا قاتلًا عند تناولها بجرعات عالية.
ووفق الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية، فإن الزرنيخ عنصر طبيعي يوجد في قشرة الأرض وينتشر في البيئة من خلال الهواء، الماء، والتربة، ويُعد شكله غير العضوي شديد السمية، حيث يرتبط بالتسمم المزمن والإصابة بأمراض خطيرة مثل:
ووفقًا لما ذكره الموقع الرسمي للخدمات الحكومية البريطانية (UK Government Services)، فإن التعرض لمادة الزرنيخ يؤدي إلى تأثيرات صحية حادة تشمل:
ويعد تلوث المياه المصدر الرئيسي للتعرض المزمن للزرنيخ، حيث تحتوي المياه الجوفية في بعض المناطق على مستويات مرتفعة منه، كما يوجد في بعض الأطعمة مثل المأكولات البحرية بسبب التلوث البيئي.
ووفقًا للدكتور جون سميث، خبير السموم البيئية بجامعة أكسفورد، فإن تأثير الزرنيخ يعتمد على الجرعة التي يتعرض لها الشخص، إذ يمكن أن تظهر أعراض التسمم الحاد خلال 30 دقيقة إلى ساعتين من تناوله، والجرعة المميتة تقدر بين 1 و3 ملجم لكل كيلوجرام من وزن الجسم، ومع ذلك، هناك حالات نادرة نجت من جرعات أعلى بعد تلقي علاج فوري ومكثف.
ويوصي الخبراء بضرورة التأكد من سلامة مصادر المياه المستخدمة في الشرب والطهي، خاصة في المناطق التي تعاني من تلوث المياه الجوفية، كما يُنصح بتجنب التدخين والتعرض للأدخنة الصناعية التي تحتوي على مركبات الزرنيخ.