كتب: آية أشرف -
08:12 م | الخميس 06 مارس 2025
كشف مسلسل أثينا العديد من القضايا التي تركز عليها الحلقات الأولى من العمل، وعلى رأسها معاناة داليدا من آثار التنمر والسخرية التي تعرضت لها في طفولتها، وكيف أثرت تلك التجارب على صحتها النفسية، خاصة بسبب وزنها الزائد الناجم عن مشكلة النهم العصبي التي تعاني منها، وقد دق المسلسل ناقوس الخطر حول ما يتعرض له الأطفال من تنمر، وكيف يؤثر ذلك سلبًا على حياتهم.
وخلال السطور التالية، إليكم صور التنمر ومن هم ضحاياه، بحسب ما جاء في مسلسل أثينا، وفقًا لما ذكرته اليونيسيف عبر حسابها الرسمي، وكشف عنه الدكتور هشام رامي، الاستشاري النفسي لـ«الوطن».
تنمر بدني:
مثل الضرب، أو اللكم، أو الركل، أو سرقة وإتلاف الأغراض.
تنمر لفظي:
الشتائم، والتحقير، والسخرية، وإطلاق الألقاب، والتهديد.
تنمر اجتماعي:
مثل تجاهل أو إهمال الطفل بطريقة متعمدة، أو استبعاده، أو نشر شائعات تخصه.
تنمر نفسي:
مثل النظرات السيئة، والتربص، التلاعب وإشعار الطفل بأن التنمر من نسج خياله.
تنمر إلكتروني:
السخرية والتهديد عن طريق الإنترنت عبر الرسائل الإلكترونية، أو الرسائل النصية، أو المواقع الخاصة بشبكات التواصل الاجتماعي، أو أن يتم اختراق الحساب.
فقدان الثقة بالنفس.
فقدان التركيز وتراجع الأداء المستوى الدراسي.
الخجل الاجتماعي والخوف من مواجهة المجتمعات الجديدة.
حدوث مشاكل في الصحة النفسية مثل الاكتئاب، والقلق، قد يصل إلى الانتحار
أظهرت الأبحاث والدراسات إن هناك بعض الأشخاص هم الأكثر عُرضة للتنمر، على النحو التالي
- المختلفين في المظهر، أو الخلفية الثقافية والدينية، أو الحالة الاجتماعية، أو ممن لديهم مشاكل صحية أو إعاقات.
- المتفوقين والموهوبين بشكل استثنائي، أو من يحصلون على اهتمام كبير.
- المنطوين والخجولين اجتماعيًا الذين هم لا يميلون للتحدث بصوت عالٍ ويصبحون ضحايا أسهل للتنمر.
- الوافدين الجدد: مثل الطفل الجديد بالمدرسة أو الفريق.
- الأشخاص المسالمين.
- إذا كانت الإساءة لفظية، لا تقم بالرد بإهانة مماثلة، خاصة وإن النقاش والجدال سيعطيهم القوة وسيؤدي إلى المزيد من المشاكل.
- إذا كان الإيذاء بدنيًا، يجب أن تبقى في أمان، فقط حاول الدفاع عن نفسك، واطلب مساعدة شخص كبير.
- تحدث مع شخص تثق به، وأخبر والديك، أو مدرسك، أو شقيقك، أو أحد أصدقاءك للمساعدة.