كتب: آية أشرف -
03:56 م | الأربعاء 29 يناير 2025
تناول كوب من الحليب بالزعفران قبل النوم يوفر مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية، بدءًا من تعزيز المناعة وتحسين عملية الهضم إلى تحسين الحالة المزاجية والوظيفة الإدراكية، ويعد هذا المشروب الطبيعي متعدد الاستخدامات، وإضافة مثالية لنظام صحتك الخاص بك، حيث يوفر ثروة من العناصر الغذائية لتعزيز نمط حياة أكثر صحة ونوم هادئ ليلاً.
وحليب الزعفران مزيج فاخر من الزعفران والحليب الدافئ، يحظى بتقدير كبير في العديد من الثقافات منذ فترة طويلة بسبب مجموعة واسعة من الفوائد الصحية، أكثر بكثير من مجرد مشروب مهدئ قبل النوم، مليء بمضادات الأكسدة والمواد المغذية الأساسية، كما يوفر مجموعة كبيرة من المزايا، بدءًا من تعزيز المناعة وحتى تعزيز صحة القلب.
بحسب ما ذكرت الدكتورة مروة شعير، أستاذ التغذية العلاجية لـ «الوطن» فإن تناول كوب من الحليب بالزعفران قبل النوم، له العديد من الخصائص الصحية، التي تعزز الصحة المناعية، والجهاز الهضمي، وتساعد على الاسترخاء وتقليل التوتر، ولكن بشرط استخدام زعفران طبيعي خالص، وليس بودرة الزعفران المُضاف لها ألوان صناعية.
وجاءت فوائد تناول تناول كوب من الحليب بالزعفران قبل النوم، على النحو التالي:
أحد أبرز فوائد حليب الزعفران هي قدرته على تقوية جهاز المناعة، فالزعفران غني بمضادات الأكسدة، ما يساعد على حماية الجسم من الالتهابات والأمراض الموسمية.
من خلال تغذية الجسم بالفيتامينات والمعادن الأساسية، يعمل حليب الزعفران كدرع، مما يعزز مرونتك ضد المشكلات الصحية الشائعة ويساعد في الحفاظ على صحة قوية، ويحسن الهضم ويخفف الانتفاخ.
تناول كوب من حليب الزعفران قبل النوم يمكن أن يعمل العجائب لجهازك الهضمي، معروف بخصائصه المهدئة التي تساعد على تهدئة الحموضة وتقليل الانتفاخ، وذلك بفضل خصائصه المضادة للالتهابات، يضمن هذا المشروب عملية هضم سلسة، ويمنع أي إزعاج ويعزز ليلة هادئة ومريحة.
يعمل مزيج الحليب والزعفران كمضاد لطيف للاكتئاب، مما يساعد على تخفيف التوتر والقلق ومشاعر الحزن، هذا التأثير المهدئ لا يدعم التوازن العاطفي فحسب، بل يعزز أيضًا النوم الجيد أثناء الليل، مما يجعله المشروب المثالي للاسترخاء بعد يوم طويل ومرهق.
حليب الزعفران غني بالبوتاسيوم والكروسين، يساعد على تنظيم ضغط الدم وتحسين مستويات الكوليسترول، فمن خلال دمج حليب الزعفران في روتينك، فإنك تدعم نظام القلب والأوعية الدموية الأكثر صحة، وتعزز الدورة الدموية بشكل أفضل، وتساهم في صحة القلب بشكل عام.
إذا كنت تحاول التحكم في وزنك، فقد يكون حليب الزعفران حليفًا مفيدًا، فهو يقمع بشكل طبيعي الرغبة الشديدة في الجوع، مما يجعل من الأسهل تجنب تناول الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل، من خلال دعم التحكم بشكل أفضل في الحصص، يمكن أن يساعد حليب الزعفران في الحفاظ على وزن صحي، مما يجعله إضافة رائعة لخطة نظامك الغذائي.
محتوى مضادات الأكسدة في حليب الزعفران لا يفيد الصحة الداخلية فقط؛ كما أنه رائع للبشرة، فمن خلال تغذية خلايا الجلد، فإنه يعزز بشرة مشعة، ويقلل من العيوب، ويحارب الإجهاد التأكسدي.
سواء كنت طالبًا يستعد للامتحانات أو شخصًا بالغًا يرغب في تعزيز التركيز، فمن المعروف أن حليب الزعفران يعزز الوظيفة الإدراكية، من خلال تحسين التركيز والاحتفاظ بالذاكرة، فإنه يمثل إضافة قيمة إلى روتينك اليومي، مما يساعدك على البقاء حادًا ومتنبهًا عقليًا.
حليب الزعفران مفيد أيضًا لأولئك الذين يعانون من آلام المفاصل والعضلات، فخصائصه المضادة للالتهابات تقلل من الألم والتصلب، توفر الراحة التي تشتد الحاجة إليها وتساعد في تعافي العضلات. وهذا يساعد على ضمان الاستمتاع بنوم مريح ومريح.