توفى لاعب الزمالك السابق، إبراهيم الجمال، الشهير بـ«إبراهيم شيكا»، اليوم، عن عمر يناهز 28 عامًا، بعد صراع مع المرض خلال الأشهر الماضية، بينما حاول بعض نجوم الوسط الفني والرياضي دعمه.

سبب وفاة إبراهيم شيكا لاعب الزمالك السابق

وعانى إبراهيم شيكا، خلال الأشهر الأخيرة من تدهور حالته الصحية نتيجة إصابته بسرطان المستقيم، وظهر في مقاطع مصورة مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث فقد الكثير من وزنه وأصبح غير قادر على الحركة، أو حتى تناول الطعام.   

وتدهورت الحالة الصحية للاعب خلال شهر رمضان الماضي، بحسب ما أعلنت زوجته هبة التركي، مؤكدة نقله إلى الرعاية المركزة، بعد تدهور حالته الصحية بسبب السرطان، وذلك خلال فيديو عبر حساب اللاعب على موقع «تيك توك»، قائلة: «شيكا اتحجز، وأول يوم رمضان مقضنهوش في بيتنا، ادعوا له ربنا يشفيه ويعفو عنه».

مرض إبراهيم شيكا 

وعانى إبراهيم شيكا، لاعب الزمالك السابق، من سرطان القولون والمستقيم، وهو ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

ويبدأ هذا المرض عادةً ككتلة صغيرة من الخلايا غير السرطانية، ولكن مع مرور الوقت قد تتحول هذه الكتل إلى أورام سرطانية تنمو في القولون أو المستقيم، حسب المنظمة.

أعراض سرطان المستقيم بعد وفاة إبراهيم شيكا:

خروج الدم مع البراز.

تغيرات في حركة الأمعاء، مثل الإصابة بالإسهال أو الإمساك.

تغيرات في طبيعة البراز من حيث الحجم، الشكل، واللون.

ألم البطن والغازات.

انتفاخ وآلام في البطن.

الإحساس بعدم إفراغ الأمعاء بعد التبرز.

فقدان الوزن بشكل كبير.

ألم عند التبرز.

التعب العام والإرهاق.

فقر الدم بسبب نزيف المستقيم.

طرق الوقاية من سرطان القولون والمستقيم:

اتباع نظام غذائي صحي:

يجب أن يكون غنيًا بالفواكه والخضروات، وخاصة الخضروات الغنية بالألياف مثل الكرنب، السبانخ، البروكلي، والحبوب الكاملة، بالإضافة إلى تقليل تناول الدهون الحيوانية واللحوم الحمراء.

تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C:

الذي يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.

تجنب الأطعمة التي تزيد من خطر الإصابة:

مثل الأطعمة السريعة، الوجبات المعلبة، اللحوم المصنعة، بعض منتجات الألبان، البيض، المشروبات السكرية، والأطعمة المحملة بالدهون غير الصحية.

ممارسة الرياضة بانتظام:

للحفاظ على نمط حياة صحي.

تجنب التعرض لعوامل الخطر البيئية:

التي قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.الكشف المبكر: من خلال متابعة التاريخ المرضي والعوامل الوراثية واتخاذ تدابير الفحص المناسبة.

إجراء فحوصات البراز:

للكشف عن وجود سرطان القولون والمستقيم أو السلائل السابقة للتسرطن.