كتب: آية أشرف -
03:01 ص | الإثنين 20 يناير 2025
يختلف العديد من الأشخاص عند محاولاتهم خسارة الوزن، حول الأنظمة الغذائية المختلفة، فمنهم مَن يلجأ لصيام الماء، أو ريجيم البيض، أو الكيتو دايت، ويُعد الصيام المتقطع أحد الاختيارات الشائعة بين الكثير، الذي يعتمد على تناول الطعام في ساعات محددة، والصيام في ساعات أخرى.
ونظام الصيام المتقطع يعتمد على فترات صيام لساعات طويلة، وفترات يتناول فيها الطعام، إذ يتميز بالاعتماد بشكل رئيسي على أوقات تناول الطعام، بدون قيود حول نوع الطعام الواجب تناوله أو تجنبه، وذلك وفقًا لما أوضحه الدكتور رامي صلاح الدين، استشاري التغذية العلاجية والعلاج الطبيعي، لـ«الوطن»
ويعد نظام الصيام المتقطع 16/8 الأكثر شهرة في النظام، والأفضل أيضًا، إذ يقوم على الصيام لمدة 16 ساعة، واقتصار فترة تناول الطعام على 8 ساعات خلال اليوم، على سبيل المثال، يمكنك تناول الطعام من الساعة الواحدة ظهراً وحتى الساعة التاسعة مساء، ثم الصيام لمدة 16 ساعة، قائلًا: «في ناس بتصوم 12 ساعة، وتاكل 12 ساعة، وناس ممكن تتبع صيام 24 ساعة، وتاكل يوم كامل 12 ساعة، وهو فعلًا ممكن يكون أسلوب حياة، لكن الأفضل نظام 16/8»، متابعًا: «مسموح في الـ16 ساعة بتناول المياه، والقهوة الخضراء، والشاي الأخضر والأعشاب بدون سكر، والشوربة».
يساعد اتباع نظام الصيام المتقطع على تحسين الصحة العامة للجسم، من خلال الآتي:
زيادة النشاط البدني.
خسارة الوزن بشكل طبيعي.
حفاظ نسبة الأنسلوين في الدم
بوجه خاص يساعد نظام الصيام المتقطع على التخسيس لدى مرضى السكري وضغط الدم المرتفع.
نضارة البشرة وتأخر علامات الشيخوخة.
تعزيز هرمون النمو للرياضيين، ما يزيد من نمو العضلات بشكل صحي.
يساعد الصيام المتقطع في تقليل فرص الإصابة بالأمراض التالية:
آلزهايمر.
بعض أنواع السرطانات.
التهاب المفاصل.
السكتات الدماغية.
الربو.
تصلب الشرايين.
تنقية الكبد من السموم.
يمكن للصيام المتقطع حدوث بعض المخاطر، وفقًا للموقع الطبي webmd، على النحو التالي:
هبوط في مستوى السكر في الدم، خاصة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في مستوى السكر أو السكري.
الصداع، بسبب حدوث تغيرات في نمط الطعام.
الدوخة، الناتجة عن التركيز المرتفع على السوائل خلال الصيام.
زيادة الجوع والرغبة في تناول الطعام أثناء الصيام المتقطع، ما يؤدي إلى تناول كميات أكبر من الطعام خلال الفترة الأخرى عند تناول الطعام.