كتب: آية أشرف -
09:03 ص | الأحد 19 يناير 2025
تعد حمية الكيتو أحد الأنظمة الغذائية العالمية التي يتبعها العديد من مشاهير الفن والرياضة حول العالم، إذ يساهم في خسارة الوزن، والاعتمتاد على الدهون الصحية كمصدر للطاقة بدلًا من البروتين، كما إنه لا يعتمد بشكل كبير على الكربوهيدرات.
وحمية الكيتو، نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون، إذ يعني الامتناع الشبه الكامل عن تناول النشويات (أقل من 20-50 جراما باليوم)، مع استبدالها بالأطعمة الغنية بالدهون، ما يسبب تحول الأيض في الجسم إلى الاعتماد على الدهون كمصدر للطاقه بدلًا من السكر، ويُعد هذا النظام شائعًا لخسارة الوزن وتحسين بعض الحالات الصحية مثل السكري من النوع الثاني، وفقًا لما ذكره الدكتور محمد العربي، استشاري التغذية العلاجية لـ«هن».
هناك العديد من أنواع حمية الكيتو، لكن الأنظمة الغذائية القياسية وعالية البروتين هي الأكثر شيوعًا.
حمية كيتو منخفضة الكربوهيدرات (أقل من 5%)، مع تناول بروتين معتدل (20%) ودهون عالية (تصل إلى 75%).
يتضمن نظام الكيتو، في هذه الحالة، فترات متناوبة من الكربوهيدرات المنخفضة والعالية، 5 أيام كيتو (كربوهيدرات منخفضة) ومن ثم يومين من تناول الكربوهيدرات العالية.
هو النظام الذي يتبعه الرياضيون ويسمح بتضمين كمية الكربوهيدرات في أيام التدريب.
يشبه النظام القياسي، ولكنه يسمح بمزيد من البروتين، بنسبة 60% دهون و35% بروتين و5% كربوهيدرات.
يمكن أن يوفر نظام الكيتو للتنحيف الكثير من الفوائد على النحو التالي:
فقدان الوزن من خلال حرق الدهون المخزنة.
تحسين مستويات السكر في الدم، بسبب قدرته على التحكم بمستويات الجلوكوز.
تقليل الشهية والقضاء على الجوع.
أحد الأنظمة المفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية، ما يساعد على تقليل فرص الإصابة بأمراض القلب.
مفيد لمرضى الصرع، إذ أشارت الدراسات إلى أنه قد يساعد على تقليل نوبات الصرع.
تقليل مستويات الكوليسترول.
قد يحدث بعض الآثار الجانبية في البداية على النحو التالي:
التعب
الصداع
الغثيان في الأيام الأولى
الإمساك بسبب قلة الألياف
نقص بعض الفيتامينات