تعتبر وجبة السحور من أهم الوجبات في شهر رمضان الكريم، حيث يعتمد الجسم عليها لساعات طويلة من النهار لأداء العمليات الحيوية والمشاركة في الأنشطة الحياتية. لذا، يُفضل تأخير تناولها لوقت قريب من أذان الفجر، ويجب أن تحتوي وجبة السحور على العناصر الغذائية الضرورية لضمان عدم دخول الصائم في دائرة الجوع والعطش خلال فترة الصيام.

وفقًا لما ذكرته دكتورة غادة الصايغ، أخصائية التغذية العلاجية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، يجب أن تحتوي وجبة السحور على العناصر الغذائية اللازمة لضمان فترة الصيام خالية من التعب والإرهاق.

العناصر الغذائية اللازمة لوجبة السحور

• الكربوهيدرات المعقدة

إذ تساهم في مد الجسم بالطاقة، واستمرار فترة الشبع لمدة أطول، ومنها : الخبز البلدي، وخبز الشوفان الأسمر، وخبز الحبة الكاملة، بالإضافة إلى البطاطا والبطاطس، والفول، والفواكه المجففة.

• أطعمة تحتوي على الماء

تعد من العناصر الهامة التي تضمن ترطيب الجسم والبشرة خلال فترة الصيام الطويلة، وتتمثل هذه الأطعمة في الفواكه والخضراوات وأهمها الخس والخيار؛ إذ يحتوي 95% من محتوياتهم  على الماء.

• البروتينات:

• من الضروري أن تحتوي وجبة السحور على البروتينات الحيوانية، حيث تساعد على الشعور بالشبع والامتلاء، وتقلل من الشعور بالتعب خلال فترة الصيام. ومن أمثلة الأطعمة البروتينية الموصى بها: البيض المسلوق، وسمك التونة، والجبن القريش أو جبن الملح الخفيف.

  المعادن:

  تساعد الأطعمة الغنية بالمعادن على دعم الجسم بالطاقة طوال فترة الصيام لاستمرار نشاطه، وخاصة تلك التي تحتوي على الكالسيوم والبوتاسيوم والماغنسيوم. ومن بين هذه الأطعمة: الحليب (ويفضل أن يكون خالي الدسم)، وحليب جوز الهند، والزبادي، والليمون، والتفاح، والبطيخ، والبرتقال، والمشمش المجفف.

   

 نصائح هامة للتغذية بشهر رمضان

وفيما يلي بعض النصائح المهمة للتغذية خلال شهر رمضان:

1. الابتعاد عن اللحوم المصنعة مثل اللانشون والبسطرمة والهوت دوج.

2. استخدام الدهون الصحية مثل الزبد وزيت الزيتون، ولكن يُفضل التقليل من كميتها.

3. ممارسة الرياضة يوميًا لمدة 20 دقيقة على الأقل.

4. شرب كمية كافية من المياه مقسمة على فترات متباعدة بعد الإفطار.

5. الحد من تناول السكريات واللجوء إلى تناول الفواكه بدلاً منها.