أوبرا وينفري، أشهر مذيعة في العالم، التي لطالما ارتبط اسمها بالنجاح والإنسانية، تواجه الآن موجة من الانتقادات والاتهامات، التي قد تؤدي إلى انهيار صورتها المثالية في عيون الكثيرين، بدأت باتهامها ببيع منتج مكون من مادة في جسم الأطفال، ثمّ اتُهمت بالتورط في قضية زيارة جزيرة إبستين المشبهوهة، المعروفة بـ«البيدوفيليا» أو جزيرة المتعة.

وتصدرت أوبرا وينفري، الحديث على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما ربط بعض النشطاء زيارتها المتكررة لجزيرة إبستين، بمنتجها المشبوه، ومنهم من عبر عن صدمته بالإعلامية اللامعة.

أوبرا وينفري على قائمة ابستين 

حسب الوثائق التي نشرتها المحكمة الفيدرالية في الأيام القليلة الماضية مع بداية العام الجديد، التي كشفت عن تورط أسماء عالمية من المشاهير بزيارة جزيرة إبستين، كانت الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري بين الأسماء التي أعلنت عنها المحكمة، وهو ما سبب صدمة لدى البعض بعلاقة إعلاميتهم المفضلة بالجزيرة ذات السمعة السيئة.

منتج أوبرا وينفري يثير الشكوك حولها

قبل سنوات كانت ميشيل بارك، وهي مسؤول تغذية ومنتجات العناية بالبشرة ومساعدة للإعلامية أوبرا وينفري، في منتجها الشهير للعناية بالبشرة، قد أعلنت عبر لقاء مع الإعلامي ستيف هارفي، عن منتج «أوبرا» ومكوناته السحرية؛ لجعل البشرة شابة مدى الحياة، وخلال تواجدها على الهواء، أعلنت أن المنتج مكون من جزء في جسد الأطفال وخاصة الذكور، وحينها كان هناك هجومًا حادًا على أوبرا وينفري، من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

ووفقا لموقع «sportskeeda»، فإن ارتباط وينفري» بالمعالج الروحي جون الرب، الذي استضافته مرارًا عبر برنامجها التلفزيوني للحديث عن المعجزات، كان سببًا في زيادة الهجوم عليها، لاسيما وأنه بعد خروجوه من برنامجها جرى القبض عليه بتهمة الاعتداء على الأطفال، وعندها لم تعلق أوبر وينفري على الأمر.

ومؤخرًا عاد الناس لمهاجمة «الإعلامية السمراء» بسبب مكونات منتجها المثير للجدل، الذي بسببه كانت تذهب لجزيرة إبستين.

الأسماء التي ظهرت في القائمة

تضم قائمة الأشخاص المتورطين في زيارة جزيرة المتعة، مجموعة متنوعة من الأفراد من مختلف القطاعات، بما في ذلك جورج لوكاس، مارفن مينسكي، آلان ديرشوفيتز، مايكل جاكسون، ديفيد كوبرفيلد، البابا يوحنا بولس الثاني، أوبرا وينفري، جان لوك برونيل، ليزلي ويكسنر، توم بريتزكر، بيل ريتشاردسون، آل. جور وستيفن هوكينج.