كتب: روان مسعد -
02:50 م | الجمعة 29 يناير 2021
تحتفل اليوم المذيعة المصنفة رقم 1 على العالم، أوبرا ويفري بعيد ميلادها الـ67، إذ ولد في 29 من يناير عام 1954، بأمريكا وظلت تقدم برنامجها «أوبرا وينفري شو»، على مدار 25 عاما، ما جعلها واحدة من أنجح المذيعات على مستوى العالم.
وكان يشاهد البرنامج في الفترة 8 سبتمبر 1986، حتى 9 سبتمتبر 2011، الملايين من جمهورها في أمريكا ومختلف دول العالم، لكن رغم النجاح الساحق الذي حققتنه أوبرا وينفري، إلا أن حياتها كانت مليئة بالمحطات المظلمة والإخفاقات، التي صنعت واحدة من الشخصيات الملهمة.
ولدت أوبرا وينفري، لأسرة فقيرة، إذ كان والدها يعمل حلاقا، بجانب بعض الأعمال البسيطة، وعملت والدتها كخادمة في البيوت، وانفصل والديها في طفولتها، فانتقلت للعيش في حي شعبي مع جدتها.
حينما بلغت أوبرا وينفري، عامها الـ14 تعرضت للاغتصاب من أحد أقاربها، وحملت منه، إلا أن الطفل لم يكتب له العيش، بحسب ما روت المذيعة الشهيرة من قبل عن حياتها.
عقب حادث الاغتصاب ووفاة طفلها، حرمت أوبرا وينفري من نعمة إنجاب الأطفال، ولم يكتب لها الحمل بعد ذلك، وقد ارتبطت بعلاقة عاطفية طويلة الأمد، إلا أنها لم تتزوج.
في فترة من حياتها، ورغم أنها بدأت مشوارها الإذاعي باكرا، إلا أنها أدمنت المخدرات، وظلت مداومة على تناول الحبوب المخدّرة والمهلوسة، قبل أن يتطور الأمر لدرجة تعاطي الهيرويين والكوكايين.
خلال دراستها الجامعية، تعرضت أوبرا وينفري، لكل أشكال التنمر والعنصرية، بسبب لون بشرتها الداكنة، والتي ترجع لأصولها الأفروأمريكية، ورغم ذلك تمكنت من الحصول على منحة دراسية، وأكملت تعليمها في تينيسي، بسبب كونها واحدة من أوائل الجامعة.