كتب: شروق مراد -
12:04 م | الجمعة 05 يناير 2024
وثائق جديدة كشفتها محكمة نيويورك، تتشير إلى تورط عدد من رجال الأعمال والقادة في قضية الملياردير الأمريكي جيفري إبستين، التي ثبت فيها ارتكابه جرائم الاتجار بالبشر واستغلال الفتيات القاصرات في جلسات الاسترخاء.
ويعد بيل كلينتون رئيس أمريكياً سابقا، أحد القادة الذين ثبت تورطهم في القضية، إذ ظهر اسمه في الوثائق الرسمية أكثر من 50 مرة، وهو ما لفت الشكوك حول تورطه في الجرائم، بحسب صحيفة «نيويورك بوست».
من بين الوثائق التي كشفت عنها المحكمة الفيدرالية في نيويورك، صورة غريبة يظهر فيها رئيس أمريكي أسبق، يرتدي فستان أزرق وحذاء نسائي، ويجلس بوضعية أنثوية، وعند النظر إلى الصورة من بعيد، يمكن الاعتقاد بأنها أنثى، لكن بالتدقيق إليها، تكتشف أنه بيل كلينتون.
أثارت صورة كلينتون بفستان أزرق، في منزل «إبستين» بمدينة نيويورك، عديد من علامات الاستفهام، وتوصلت التحقيقات التي أجرتها الشرطة، إلى علاقة الرئيس الأسبق، بمونيكا لوينسكي، متدربة بالبيت الأبيض.
جرائم الاتجار بالبشر واستغلال الفتيات، من قبل رجال أعمال وقادة أمريكين، إحدى القضايا التي نالت ضجة إعلامية ضخمة، خاصة بعد الكشف عن أسماء ذات ثقل في أمريكا، بقيادة جيفري إبستين رجل الأعمال الشهير، الذي كشف اعتدائه على طفلة صغيرة في عام 2005، إذ أجرت إحدى النساء اتصالًا بالشرطة تفيد بأن ابنة زوجها التي لم تكمل 14 عامًا، تعرضت لاعتداء جنسي في إحدى المنازل الضخمة، وباستجواب الفتاة رصدت كل ما تعرضت له، وتعرفت على صورة الشخص الذي اعتدى عليها، وهو إبستين.