في مشهد مُبهج تناقلته وسائل الإعلام العالمية، تصدر النجم العالمي، لاعب المنتخب الوطني المحترف في صفوف ليفربول الإنجليزي، المشهد رفقة مجموعة من لاعبي الفريق خلال زيارتهما مستشفى «ألدر هاي» للأطفال، وذلك للاحتفال معهما بأعياد الميلاد وتوزيع الهدايا على الأطفال المصابين، الذين يمكثون بغرف المرضى. 

سعادة غامرة ظهرت على وجه الأطفال المصابون، فور رؤيتهم لاعبي منتخب ليفربول، الذين حضروا وهم يرتدون الإكسسوار الخاص بالاحتفال بالكريسماس، من «القبعات وقرني الغزال». 

ماذا فعل محمد صلاح داخل مستشفى ألدر هاى للأطفال؟

وكشف الحساب الرسمي لمستشفى «ألدر هاي»، كواليس زيارة محمد صلاح ولاعبي ليفربول للأطفال، مؤكدين أنها زيارة سنوية تتم في الموعد نفسه من كل عام.

«ليفربول ينشر بهجة عيد الميلاد لأطفال ألدر هاى للأطفال»، بهذه الكلمات عبر الحساب الرسمي، لمستشفى «ألدر هاي»، عما قام به لاعبنا المحترف، إذ أكدوا أن اللاعب قدم الهدايا للأطفال المصابين والتقط الصور التذكارية معهم، ولم ينتهِ الأمر عند هذا الحد، إذ زار اللاعبون ومدربهم عائلات الأطفال للتحدث معهم وطمأنتهم، فضلًا عن الأحاديث الجانبية مع الأطفال المصابين.

وقالت المستشفى: «أمضى محمد صلاح وفريقه بعض الوقت مع المرضى وعائلاتهم في الأجنحة، واستمعوا إلى قصصهم، والتقطوا الصور الفوتوغرافية وقاموا بتوزيع بعض هدايا نادي ليفربول للاحتفال بفترة الأعياد، بالإضافة إلى مقابلة موظفي المستشفى»، إذ تعد هذه المرة هي أول زيارة كاملة لفريق ليفربول بعدما انضم إليهم المدير يورجن كلوب.

وتابعوا: «نحن نستمتع حقًا بلقاء الأطفال وعائلاتهم ونشر بعض البهجة الاحتفالية».

 ومن جهته، قال جيل كينيدي، مدير المستشفى: «زيارة ليفربول هي دائمًا يوم خاص جدًا في ألدر هاي. كجزء من تقاليدنا في عيد الميلاد، رحبنا بمدير ليفربول وفريق الفريق الأول الذين صنعوا بعض الذكريات الخاصة لأطفالنا وعائلاتنا وموظفينا، قد يكون البقاء في المستشفى خلال عيد الميلاد أمرًا صعبًا بالنسبة لأطفالنا وعائلاتهم، لكن الحصول على فرصة مقابلة أبطال كرة القدم هو حلم أصبح حقيقة».

مختتمًا: «لا يمكننا أن نشكر ليفربول بما فيه الكفاية على دعمهم المستمر».