رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

تقاليد حفلات الزفاف في فلسطين.. هل غيرت الحرب ملامح الفرحة؟

كتب:  نرمين عزت -

04:30 م | الخميس 09 نوفمبر 2023

عادات الزفاف في فلسطين

في فلسطين حيث ينمو شجر الزيتون وتفوح رائحة الزعتر، وقبل الحرب التي أخفت تلك الروائح العتيقة؛ كانت هناك عادات توارثتها الأجيال، خاصًة عادات الزفاف الذي كان له تقاليد وطقوس معينة، حيث كانت الأم تحيك فستان زفاف ابنتها وهو أمر لا مفر منه، ويقام الحفل على مدار يومين أحدهما للحناء والثاني للزفاف الذي لا يخلو من صوت الدبكة الفلسطينية، ومع القصف الإسرائيلي مازال الفلسطينيين في أماكن قليلة يقبلون على الزواج.

عادات الزفاف في فلسطين

ومن خلال حديث سابق للصحفية الفلسطينية عزيزة نوفل لأحد المواقع الأجنبية، تحدثت فيه عن عادات الزفاف في فلسطين، وصفت أيام الزفاف وتقاليدها الشهيرة، وقالت إن الأم تقوم بتجهيز فستان الحناء وتطريزه يدوياً لابنتها خصيصًا، ليكون جاهزاً قبل يوم زفافها وهذه عادة لدى الفلسطينيين في المناطق الوسطى والجنوبية من الضفة الغربية، إذ أن للزي الفلسطيني أهمية خاصة، من خلاله يحافظ الفلسطينيون المهاجرون على عاداتهم بارتدائه في ليلة الحناء.

يومين للزفاف:

وتقام الأعراس الفلسطينية في يومين، يُعرف الأول بليلة الحناء، حيث تُقام حفلتان منفصلتان للعروس والعريس، ثم تذهب عائلة العريس إلى منزل أهل العروس بالحناء، وتقوم والدة العريس برسم الحنة على وجه العروس التي ترتدي ثوب مخصص للحناء في هذه الليلة، ثم يقام حفل الزفاف الرسمي في اليوم الثاني وترتدي العروس فستاناً أبيض اللون، فيما ترتدي قريبات العريس فساتين مطرزة.

وعلى الرغم من أن فستان الحناء يمكن أن يكون مكلفًا للغاية، حيث يصل في بعض الأماكن إلى 1500 دولار، إلا أن العروس أو والدتها تشتريه أو تصممه كجزء من الاستعدادات لحفل الزفاف، وفي قطاع غزة تتنافس الأمهات على تطريز أفضل فستان لبناتهن، وترغب كل واحدة منهن في إضافة لمسة خاصة بها من خلال رمي القليل من الخرز، أو مزج عدة غرز، أو استخدام نوع معين من القماش، وفي الوقت نفسه، ترتدي أخوات وأمهات العروس والعريس، وكذلك الأقارب، فساتين أقل تكلفة خلال حفل الزفاف.

كيف غيرت الحرب ملامح الفرح:

وخلال حديثه لـ«هُن» قال المصور الفلسطيني محمود خميس شراب، من مدينة خان يونس: «الحرب على قطاع غزة ألغت الكثير من حفلات الزفاف، لكن في بعض الأماكن لسه في ناس عندها أمل في الحياة ويتحدون ظروف الحرب بالزفاف وتكوين أسرة، وفي هذه الحفلات تقام الطقوس كما هي لا يتغير بها شيء».

الكلمات الدالة