هناك بعض الدول التي ترفض ارتداء الحجاب على السيدات، وفي حال عدم ارتدائها قد تمنعهم من الخدمات التي تقدمها الدولة، وهذا ما حدث بالفعل مع الناشطة الإيرانية نرجس محمدي التي حصلت على جائزة نوبل للسلام لعام 2023، إذ منعت سلطات السجون نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج الضروري وفقا لما ذكره «independent».

رفض نقل نرجس المحمدي إلى المستشفى 

 من المفترض أن تنقل نرجس محمدي إلى المستشفى لإجراء فحص على القلب ونقلها إلى المستشفى، ولكن بسبب عدم مراعاتها بالحجاب الإجباري رفضت سلطات السجون نقلها بحسب ما قالتها عائلتها في بيان، محذرة من أن صحتها وحياتها في خطر.

 بعد رفضت السلطات نقل نرجس إلى المستشفى قام فريق طبي  بزيارة السجن من أجل فحصها وإجراء تخطيط بالموجات الصوتية لصدى القلب وأظهر تخطيط القلب وجود انسداد في وريدين وارتفاع في ضغط الرئة، والحاجة الماسة إلى إجراء تصوير للأوعية التاجية وفحص الرئتين بالموجات الصوتية وفق لما ذكره  البيان.

في عدة مرات أعلنت نرجس محمدي أنها لن تضع الحجاب تحت أي ظرف، ويفرض على النساء وضع الحجاب في الأماكن العامة منذ تأسيس الجمهورية الإيرانية عام 1979.

جائزة نوبل للسلام

وفي أكتوبر الماضي، حصلت نرجس محمدي على جائزة نوبل للسلام، حينها أعلنت لجنة نوبل النرويجية منح جائزة نوبل للسلام لعام 2023 للناشطة الإيرانية لنضالها في قضايا النساء في إيران، وكفاحها من أجل تعزيز حقوق الإنسان والحرية للجميع.

 تبلغ نرجس محمدي من العمر 51 عاما، ولديها حملة ضد عقوبة الإعدام والحبس الانفرادي، كما أنها كانت نائب رئيس مركز المدافعين عن حقوق الإنسان في إيران وأيضا حصلت على جائزة أندريه ساخاروف لعام 2018.