رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

عائلة أمريكية من أصل فلسطيني تنعى 42 من أقاربها: استشهدوا في يوم واحد

كتب: إسراء طارق أبو سعدة -

09:27 م | الأربعاء 01 نوفمبر 2023

عائلة أمريكية من أصل فلسطيني

في يوم واحد، استشهد 42 فردا من أسرة فلسطينية ذات أصول أمريكية في غارات لقوات الاحتلال الإسرائيلي، على مناطق متفرقة من قطاع غزة، في مشاهد لن يصدقها عقل أو يتقبلها قلب، ولن تكون حتى مقبولة في حالة إذا كانت عملا دراميا وليست واقعا.

استشهاد 42 فردا من عائلة أمريكية فلسطينية بغزة في يوم واحد 

ذكر طارق حمودة وزوجته منال وهما أمريكيان من أصل فلسطيني، بقطاع غزة، لكنهما يعيشان في مدينة «مابل جروف» بولاية مينيسوتا بالولايات المتحدة، منذ 2004، أن عائلة زوجته فقدت في يوم واحد، 42 فردا من 3 أجيال مختلفة، خلال قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي، قطاع غزة بداية من 7 أكتوبر حتى اليوم، وذلك بحسب ما ذكره موقع «ktvz».

وأوضح «طارق»، أنّ أشقاء زوجته بالكامل بما فيهم أطفالهم، تعرضوا للقصف في منزلهم بحي الشيخ عجلين في مدينة غزة، ووثقه مقطع فيديو نُشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التقطه أحد الجيران يُظهر أن كل ما تبقى من مجمع العائلة المكون من ثلاثة مبانٍ، عبارة عن أكوام من الركام والتراب، كأطلال متفحمة وأنقاض.

صدمة «منال» ابنة العائلة الأمريكية التي استشهدت في غزة

وأوضح «حمودة» أن زوجته «منال»، منذ أن وصلها خبر استشهاد عائلتها وهي في حالة من الصدمة: «حتى الليلة الماضية، كانت لا تصدق ما حدث لأسرتها وتٌنكره، وتشعر بالأسى الشديد حيالهم، فقد كانت تحب أسرتها بشكل كبير وأمضت الصيف الماضي معه».

بينما أضاف إياد أبو شعبان، ابن عم الزوجة منال، الذي يعيش في جنوب فلوريدا، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، لم يقتل واحدًا أو اثنين، وإنما دمر العائلة بالكامل، بداية من الأطفال بعمر 3 أشهر حتى كبار السن 77 عامًا، كما كان من ضمن الشهداء ابنه أحمد وعمه عصام أبو شعبان وزوجته ليلى، وهو ما وصفه بالإبادة الجماعية، وفقا له: «الغارات لم تقتل فردين أو ثلاثة، بل 42 شخصًا من عائلتنا، وهو الأمر الذي لم نصدقه حتى الآن».

وأشار أبو شعبان، إلى أنه قبل أن تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها على مجمع العائلة، اتصلوا بالأسرة ليخبروهم بوجود نشاط عسكري في المنطقة، إلا أنهم لم يُطلبوا منهم إخلاء منزلهم على الإطلاق.