كتب: أمنية شريف -
01:52 م | الأحد 29 أكتوبر 2023
لم تكتف السيدة المصرية بالتعبير عن دعمها للقضية الفلسطينية وشجبها لما ترتكبه قوات الاحتلال من جرائم في حق أهالي غزة، بل تعدت ذلك للقيام بدور فعال وهو تشجيع أسرتها على مقاطعة المنتجات التابعة لدول تدعم دولة الاحتلال، وفي رحلة البحث عن المنتجات المصرية والاستغناء عن الأجنبية التي تدخل في قائمة المقاطعة، وقفت في حيرة من أمرها للبحث عن بدائل لمعجون الأسنان، كمنتج استهلاكي أساسي، وعن طريق العديد من الجروبات التي تشجع المنتج المصري وصلت إلى ضالتها.
«إيه بدائل معجون الأسنان، عاوزين بديل للمعجون، عاوزين منتج مصري نغسل بيه أسناننا»، تعليقات كثيرة كتبتها السيدات على مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأن في إرشاد بعضهم البعض إلى أنواع أخرى مصرية لكنها ليست مشهورة، لتكون هي البديل المناسب والأوفر، وبحسب حديث حنان حسين لـ«هُن»، أنها بحثت كثيرًا عن البدائل المحلية لمعجون الأسنان ولم تعثر عليه فأرادت السؤال على «الفيس بوك»: «بحافظ على نظافة أسنان ولادي دايمًا، ومش لاقية بديل، فحبيت أبحث عنه».
السؤال المتداول بين السيدات على مواقع التواصل الاجتماعي، حول بدائل معجون الأسنان، أجاب عنه صاحب إحدى المحلات التجارية لـ«هُن»، مؤكدا أن السوق المصرية بها أنواع عديدة محلية الصنع منها، «رينسا كول»، وهو معجون مصري خالص، مصنوع من الأعشاب ويتكون من مواد طبيعية أخرى، وعلى صفحة «صنع في مصر» عرض القائمون عليها أنواعًا أخرى من معجون الأسنان منها «ألو إيفا» و«ألودنت إيفا»، وهما مصريان 100%، ويعود تاريخ الشركة المصنعة لهما لأكثر من 40 عامًا.
«شجعوا الصناعة الوطنية»، بهذه الكلمات بدأت الدكتورة هدى الملاح، خبيرة دراسات الجدوى الاقتصادية، لـ«هُن»، مؤكدة أن أغلب المنتجات الغربية التي يجرى مقاطعتها لها بدائل محلية وطنية، والاستغناء عنها يدعم الصناعة الوطنية: «لدينا منتجات وطنية تصلح بكل قوة لأن تكون بديلًا عن المنتجات المقاطعة»، مشيرة إلى أنّ شراء المواطنين للمنتج المحلي كبديل يدعم الاقتصاد بقوة.