«بتنتقموا منا في الولاد؟ معلش»، كلمات كانت أبلغ من ألف وصف، حملت في طياتها حزن جبال حمله على عاتقه، الصحفي وائل الدحدوح، المراسل التلفزيوني، بعدما استهدف الاحتلال منزله، ليستشهد أفراد من أسرته، نتيجة القصف الوحشي المستمر لطائرات الاحتلال الإسرائيلي.

 بنبرة حسرة وأسى ردد وائل الدحدوح، كلمته وهو يبكي، قبل أن يعود لتماسكه من جديد، وهو يحمل بين يديه جثمان حفيده الأصغر، ويودعه أمام الجميع، مع بقية أفراد أسرته، مرددا: «إنا لله وإنا إليه راجعون». 

هل قتل الاحتلال الإسرائيلي كل ذريته؟.. كم عدد أولاد وائل الدحدوح

هل قتل الاحتلال أسرة الصحفي والمراسل وائل الدحدوح.. سؤال بات يدور في أذهان العديد، خاصة مع إعلان استشهاد زوجته وابنه وحفيده، وعدة أطفال، ما دفع البعض للاعتقاد أنه ودع أسرته كاملة.

كم عدد أولاد وائل الدحدوح؟

في رسالة سعادة وفرحة غمرت وائل الدحدوح، عبر عنها ليلة نتيجة تفوق ابنته «سندس» في 2018، كشف الصحفي المكلوم عن أسماء ابناءه الـ7، إذ دون حينها عبر حسابه الشخصي على «الفيسبوك»: «كم هو جميل أن يعيش الآباء لحظات فرح مع أبنائهم وأحبائهم في دنيا مملوءة بالكثير من المتاعب والكدر.. ومن أجمل معاني الفرح، فرحة النجاح والتفوق في مرحلة من أدق مراحل العمر في ظروف من أصعب الظروف التي يعيشها الآباء والأبناء ومنهم الطلبة في بلدنا غزة وبلدنا فلسطين».

وتابع «الدحدوح»: «في مثل هذه اللحظات اعترف بأن مشاعر الفرحة غمرتني بتفوق ابنتي الحبيبة سندس بتوفيق من الله وبعد جهد استمر لمدة عام، من كل قلبي الذي منحته سندس فرصة للفرح ادعو لها بدوام التقدم والتفوق والنجاح في كل مراحل العمر، وادعو الله أن يوفق الجميع وأن لا يضيع لهم تعباً».

واستطرد الأب الحنون حديثه موجهًا الشكر لأفراد أسرته، الزوجة والأولاد: «لا أنسى أن أسجل شكري واعتزازي بزوجتي الغالية أم حمزة على ما بذلته من جهد وما تحملته من تعب لتصنع هذا التفوق.. والشكر موصول إلى بناتي الأميرات بيسان وخلود وبتول على ما أظهروه من حرص على مستقبل شقيقتهم، وطبعا للحنون والطيب والمعطاء حمزة وأخويه محمود ويحيى»، ليكشف في هذه الكلمات بشكل ضمني عن عدد أبنائه السبعة، الذي استشهد من بينهم 3 من أفراد أسرته.