كتب: نرمين عزت -
04:00 م | الجمعة 20 أكتوبر 2023
على حقيبتها الشال الفلسطيني، وبين يديها علم فلسطين، فقد حركت الأحداث الأخيرة في البلد الشقيق قلوب المصريين شعبًا وقيادة، رافضين تهجير أهل غزة قسرًا من بيوتهم، وداعمين لحقهم في حياة كريمة، مسيرات تضامنيه بدأت اليوم يشارك فيها الجميع شيوخًا وأطفالا نساء ورجالا، من بينهم الدكتورة داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، التي قالت لـ«هن» إنها نزلت استجابةً لطلب الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولدعم موقفه من رفض تهجير الفلسطينين من أراضيهم.
زُينت الجدران بعلم فلسطين، وكُتبت الهتافات على رايات بيضاء رُسم عليها مسجد قبة الصخرة، فالشعب المصري على قلب رجل واحد كما وصفت «داليا»، من قلب المسيرة التي خرجت تضامنًا مع فلسطين في مدينة نصر، ووثقت تفاعل الناس وخوفهم على فلسطين، والتقطت صورة لها بالشال والعلم الفلسطيني، الجميع يتمنى وقف الحصار وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد الصغار والنساء والشيوخ، وقصف المساجد والكنائس والمستشفيات، وفوق كل هذا يريد المحتل تهجير أصحاب الأرض إلى سيناء.
تقول مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر: «كلنا نازلين لدعم موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرافض لتهجير الفلسطينيين إلى أرض سيناء والحفاظ على الأمن القومي، ولأن تصاعد الحرب على غزة أثر فينا ولادنا نفسهم عايشين حالة من الخوف والتوتر، لأن أغلبهم يشاهد ويتابع تلك الأحداث الدامية من خلال القنوات الفضائية أو من خلال السوشيال ميديا، ومشاركتي في المسيرة ضمن حزب حماة الوطن».
ليست محافظة القاهرة وحدها، بل جميع المواطنين في كل محافظات مصر، يعبرون عن رفضهم لما يحدث من إبادة جماعية في غزة تحت شعار«نؤيد القيادة السياسية للحفاظ على أرض الوطن»، إذ تقول الحزاوي: «الشعب المصري يدعم القضية الفلسطينيه»، مواصلة: «كلنا هنا نازلين وحريصين قبل الدعم على أننا نعلم أولادنا ونوضح لهم تضامنا مع القضية الفلسطينية وحقيقة الانتهاكات اللي بيتعرض لها الفلسطينين، ولو سمعوا أو شافوا معلومات خاطئة حصلوا عليها من السوشيال ميديا».
وتابعت: «دورنا نصححها ونشرح الموقف حسب المرحلة العمرية للأبناء، ودور الآباء جنب دعم موقف الدولة الإلمام بالقضية الفلسطينية بشكل مناسب، حتى يستطيع الأبناء التجاوب مع أسئلة الأبناء، ويمكن أن تحرك مهارة التفكير النقدي لديهم ونستمع إلى آرائهم في القضية»، وخلال المسيرة وثقت مقاطع فيديو للأطفال يهتفون: «بالروح بالدم نفديكي يا فلسطين».