أعلن موقع «TMZ» المتخصص بنشر أخبار المشاهير، عن تعرض عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية لتهديدات بالقتل هي وعائلتها، بعد دعمهم للقضية الفلسطينية.

وأكد الموقع أن جيجي حديد وعائلتها بدأوا في اتخاذ الإجراءات القانونية حيال هذه التهديدات، في وقت أشارت فيه تقارير إلى أن عائلة جيجي حديد بأكملها تلقت التهديدات ومن بينهم محمد حديد، وأنور وبيلا ويولاندا، مما جعلهم جميعا قلقون على حياتهم.

تسريب أرقام عائلة جيجي حديد

وأضافت التقارير، إلى أنه تم تسريب أرقام العائلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع الماضي، وتحديدا بعد دعمهم للقضية الفلسطينية، وأن هناك رسائل تهديد تأتي لجميع أفراد العائلة عبر الهواتف المحمولة والبريد الإلكتروني، وأيضا عبر السوشيال ميديا.

العائلة قامت بتغيير أرقام هواتفها المحمولة، كما يبحث محمد حديد عن الاتجاه إلى القضاء الفيدرالي، بعدما تعددت رسائل التهديد.

تأييد جيجي حديد للقضية الفلسطينية

وكانت جيجي حديد كتبت عبر صفحها على «إنستجرام»: «إن أفكاري مع جميع المتضررين من هذه المأساة غير المبررة، وفي كل يوم تزهق فيه أرواح بريئة بسبب هذا الصراع، وكثير منهم من الأطفال.. أشعر بتعاطف عميق وحسرة مع النضال الفلسطيني والحياة تحت الاحتلال، وهي مسؤولية أتحملها يوميًا.. أشعر أيضًا بمسؤولية تجاه أصدقائي اليهود لتوضيح الأمر، كما فعلت من قبل: بينما لدي آمال وأحلام للفلسطينيين، إلا أن أياً منها لا يشمل الأذى الذي يلحق بشخص يهودي».

وأضافت جيجي: «إن ترويع الأبرياء لا يتماشى مع حركة (فلسطين الحرة) ولا يفيدها.. إن فكرة حدوث ذلك قد غذت دورة مؤلمة استمرت عقودًا من الانتقام ذهابًا وإيابًا (والتي لا يستحق أي مدني بريء، أن يكون ضحية لها)، وتساعد على إدامة الفكرة الخاطئة القائلة بأن كونك مؤيدًا لفلسطين يعني معاداة السامية».