رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

مخاطر تقليد الأطفال للأفلام.. «لدغة العنكبوت مش هتخليه سبايدر مان»

كتب: إسراء طارق أبو سعدة -

10:44 م | السبت 05 أغسطس 2023

بعد إصابة طفل بلدغة عنكبوت تقليدا لفيلم شهير.. أخصائي تربية نفسية توضح المخاطر

طفل صغير يبلغ من العمر 8 سنوات فقط، يلعب بالقرب من أحد الأنهار، وبجوار صخرة وجد عنكبوتا أسود، حاول الإمساك به فأثار غضبه ليلدغه بشدة، معتقدا أنه بذلك سيتمكن من التحول إلى سبايدر مان بقواه الخارقة والمميزة، مثلما شاهد في فيلمه المفضل، ولم يكن يعرف أنه عنكبوت قاتل، كونه يتمتع بسم أقوى بنحو 15 مرة من الأفعى الجرسية.

طفل يعرض نفسه للدغة عنكبوت للتحول إلى سبايدرمان

تعرض طفل من فيشولوما في بوليفيا بأمريكا الجنوبية للدغة عكبوت سام، وأوضحت والدته أن ابنها يعد من أكبر المعجبين ببيتر باركر بطل كرتونه المفضل، فيما  ذكر إرنستو فاسكيز، رئيس برنامج الأمراض الحيوانية المنشأ في دائرة الصحة في أورورو، أن الطفل التقط العنكبوت ووضعه على ظهر يده، ما تسبب في إصابات بالغة أبرزها آلام وتقلصات عضلية شديدة، بحسب ما نشره موقع «ladbible».

أهم النصائح للتقليل من خطرتقليد الأطفال للكرتون

وتستعرض «هن» أبرز النصائح التي يفضل للأم اتباعها للتقليل من تأثير مشاهدة الأفلام الكرتونية على الأطفال، بحسب ما ذكرته الدكتور إيناس على، أخصائي الصحة النفسية وتعديل سلوك.

قالت أخصائي الصحة النفسية، في حديثها لـ«هن»، إنه من الضروري أن تتابع الأم كل ما يطلع عليه أبناؤها بشكل مستمر، مع توضحيها للطفل أن كل ما شاهده ليس سوى خيال ولا صلة له بالواقع، ومن خلال توعيته سيقلل من تعلقه بالرسوم المتحركة، بالإضافة إلى أنه من المهم تحديد عدد ساعات المشاهدة، حتى لا يحدث تأثر بشكل خارج عن المألوف، مضيفة أن الحد الأقصى لذلك لا يزيد عن ساعتين في اليوم، وتابعت أنه يفضل  اختيار أفكار الكرتون التي تساهم في توعية الأجيال الصغيرة مثل الكارتونات الدينية وقصص الأنبياء.

متى تبدأ الأم بالشعور بالخطر على طفلها؟

كما أوضحت «إيناس» أن الطفل حينما يبدأ بتقمص أحد الأدوار بطريقة كبيرة، ويطالب بشراء الثياب المتعلقة به والألعاب الخاصة به، فغن ذلك يعد نذيرا لخطر الإدمان على متابعة الأفلام الكرتونية، مشيرة إلى أن أفضل طريقة للتعامل مع ذلك، هو إشغال الأطفال بأنشطة مختلفة في المنزل أو خارجه، حتى لا يحدث توحد لهم، وتشتيتهم بشكل مستمر حتى لا تتأثر حياتهم الاجتماعية مع الوقت، ويسبب هم صعوبة في التعامل مع الآخرين، او تكوين الصداقات خلال المراحل الدراسية المختلفة،

وتابعت «أخصائي تعديل سلوك»، أن الدول العربية يكون تأثر الأطفال بمشاهد الأفلام غير الواقعية أكبر، نتيجة عدم انتشار الوعي بين الأسر، لذا يفضل الاهتمام بما يتابعه الطفل دائما، واختيار المشاهد الملائمة لسنه، والتي تساعده على التطور بشكل أسرع، مضيفة أن الطفل إذا كان عنيدا ويصمم على قليد مشاهد خطيرة في أحد الأفلام التي يتابعها، فمن المهم عرضه على طبيب متخصص، يساعده على تعديل سلوكياته.