كتب: ندى نور -
02:02 ص | الخميس 11 فبراير 2021
مجال جديد برعت فيه رشا أبو المعاطي، 30 عاما، من خلال قصص مصورة تعالج بها بعض القضايا، منها التحرش الجنسي، باستخدام رسوم المانجا، التي رسمت بنمط مشابه للنمط الياباني.
تخرجت «رشا» من كلية آداب قسم لغة إنجليزية، جامعة المنصورة، ولكنها لم تجد شغفها في الكلية، وقررت التوجه للدراسة بكلية الفنون الجميلة، قسم جرافيك، جامعة حلوان، لتحقيق حلمها وتصقل موهبتها التي نمت معها منذ الصغر.
بدأت احتراف تأليف ورسم القصص المصورة عام 2017 من خلال ورش، قدمت من خلالها عددا من القضايا، وتخصصت في مدرسة المانجا اليابانية: «تعتبر المانجا ظاهرة اجتماعية في اليابان، تعالج كل المواضيع الرومانسية، المغامرات، الخيال العلمي، الكوميديا، كما تتوجه إلى كل شرائح المجتمع على السواء».
منذ نعومة أظافرها وهي محبة لمتابعة الرسوم المتحركة اليابانية: «من صغري وأنا من عشاق الرسوم المتحركة اليابانية، وقدرت أحقق جزءا كبيرا من حلمي بعمل رواية مصورة بالمدرسة اليابانية، وصدر لي كتاب مصور في معرض القاهرة الدولي للكتاب بعنوان الغرباء، وهي قصة مصورة تنتمى لتصنيف الخيال العلمي».
حرصت «رشا» من خلال فنها التعبير عن بعض قضايا المجتمع، مثل التحرش الجنسي: «لما لاقيت صدى واعجاب كبير بالرسومات اتجهت للقصص القصيرة اللي بتناقش مشاكل المجتمع».
كان من ضمن أعمالها الفنية «الغرباء، الحافة، أزرق، سيلفي الصاروخ، بوابة هايدرا، أبونيه»، ويعتمد معظمها على الخيال العلمي.
وضعت أمام عيناها أحلام تتمنى تحقيقها، أهمها أن تضع مصر على خريطة القصص المصورة، المانجا مع اليابان، والحلم الثاني الذي تبحث عنه الآن أن تجد دار نشر تتفهم طبيعة الفن، وتساعدها في تحقيق ذلك، من خلال نشر أعمالها المختلفة.