رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

ذكريات الثانوية العامة مع الدكتور أحمد زويل وكيف اختلفت عن فترة أبنائه؟

كتب:  نرمين عزت -

06:25 ص | الثلاثاء 01 أغسطس 2023

دكتور أحمد زويل

في مقارنة لطيفة بين حياته الدراسية وحياة أطفاله قبل سنوات من رحيلة، روى الدكتور أحمد زويل خلال أحد اللقاءات التليفزيونية، كيف قضى فترة الثانوية العامة والإعدادية قبلها، واصفًا إياها بـ«كنت عايش في كوكب تاني.. تعليمي كان من أحسن التعليم»، تعلم الفن وارتبط بالهوية العربية، ولم يكن من أوائل الثانوية العامة رغم تفوقه، لكنه فيما بعد حصل على جائزة نوبل في العلوم.

مقارنة بين تعليمه وتعليم أبنائه

برغم بساطة تعليمه في المرحلة الثانوية، كان الدكتور أحمد زويل فخورًا بما درسه وتعلمه، تعددت ثقافاته بسببها، لكنه يقدر الدور الذي لعبته زوجته في تعزيز الثقافة العربية في أبنائه خلال فترة انشغاله، قائلًا في لقاء عبر فضائية «سي بي سي»: «تعليمي كان من أحسن التعليم في الثانوية والإعدادية، كان عندنا جمعية الرسم والأشغال، كنت بعرف أكبر صور منهم صورة الرئيس عبد الناصر، كنت بعمل أول حاجه بالنسبة للنهاردة هي البيكسلز زي الكاميرا تساعدني اطلع صورة بحجم كبير جدا، تعلمت المسرحية، كان عندنا جمعية الرحلات، مكنش معانا فلوس علشان معدات المسرحة في الإعدادية لا فيه ستاير ولا مسرح، كنا بنجيب 20 مننا يقفوا يعملوا ستارة ولما يخلص الشو، ينزلوا على الأرض وبعدين يطلعوا يعملوا ستارة تاني».

ساعدته المدرسة الثانوية في تعزيز ثقافته العربية: «الوقت دا كان أفضل من التعليم الخاص ومختلف عن دلوقتي جدًا، طلعوا فينا الهوية المصرية، وشربونا الجذور العربية، كل حاجه كانت متواضعة، زي فن الرسم وكرة السلة، لما بشوف اللي بيحصل عليه أبنائي بسميه دلع، سباحة، بيانو كمانجا ومش عارف إيه، أنا لا اتعلمت دا ولا دا، مكنتش أقدر أدفع الحاجات الكبيرة دي، وكله مختلف، بس سعيد باللي حصلت عليه»

دور زوجته الذي لا ينساه

رغم العلم الذي حصل عليه أحمد زويل، ظلم أبنائه وأسرته بسبب كثرة انشغاله، لم تقصر الزوجة في محاولة تعويض غيابه، ويحب ذلك فيها: «أنا كنت بسافر كل شهر ونص، وأقعد ساعات بالست أسابيع بعيد عنهم، والرحلة هلاك من لوس أنجلوس للقاهرة، والرجوع تاني، الناس اللي في المدينة يقولوا أنا كنت بنزل من الطيارة يدوب على الأوتيل، وبعدين أروح على المقر، علشان أبدأ اشتغل، الوضع صعب على الأولاد، ولما أكون بعيد مهما كلمتهم في التليفون، دلوقتي بدفع التمن مش عايزني أبعد عنهم بالنسبة لهم كفاية بقى، لفيت العالم كله بس مشوفناكش والحقيقة والدتهم اللي خلت بالها منهم في الفترة الحرجة دي، وبحكم والدها رئيس المجمع اللغوي السابق في سوريا، بيتكلموا لغة عربية بالأكسنت السورية، وبعتز جدًا بتربيتها، لأنها عززت فيهم الثقافة العربية، وفي نفس الوقت عارفين الثقافة الأمريكية».