رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

ماذا يحدث للجسم عند النوم تحت التكييف؟.. لن تتحمل درجات الحرارة المرتفعة

كتب: روان مسعد -

07:27 م | الإثنين 24 يوليو 2023

النوم تحت التكييف

في ليالي الصيف الساخنة يصبح النوم تحت التكييف أمرا ضروريا وملحا للبعض، وعلى الرغم من أن الناس يتجنبون النوم تحت التكييف حتى لا يتعرضون للإصابة بالأمراض المختلفة، فإنّ تصاعد الحرارة إلى ما فوق 40 درجة، يجعل التكييف من الأمور الضرورية سواء في العمل أو البيت، وفيما يلي أضرار النوم تحت التكييف بسحب موقع «ويب مد» الطبي المتخصص، ودكتور محمد صقر أخصائي أمراض الباطنة.

أضرار النوم تحت التكييف

النوم في مكان به تهوية سيئة يؤدي ذلك إلى الصداع والسعال الجاف والدوخة والغثيان وصعوبة التركيز والتعب والحساسية للروائح، وتتفاوت حدة تلك الأعراض من خفيفة إلى قوية، إضافة إلى أنه تمتص مكيفات الهواء الرطوبة من الغرفة لتقليل الرطوبة وتبريدها، وهو ما يمكن أن يسحب الماء من البشرة ويجففها، كما يمكن أن يتسبب نقص الرطوبة في الأماكن المكيفة في جفاف عينيك، ما يجعل فيها التهاب وحكة وقد يجعل رؤيتك ضبابية.

ومن بين أضرار النوم تحت التكييف أيضًا أنّه يسبب وجع الرأس، فإذا كنت تقضي وقتًا في الأماكن أنظمة تكييف الهواء المتسخة أو التي لا يتم صيانتها جيدًا، فمن المرجح أن تصاب بالصداع أو حتى الصداع النصفي، وبحسب إحدى الدراسات كان 8% من الأشخاص الذين يعملون في بيئات الهواء الداخلية غير الصحية يعانون من الصداع من 1-3 أيام في الشهر، و8% يعانون من الصداع اليومي.

النوم تحت التكييف يساعد على الدايت

تشير الدراسات إلى أن النوم أو قضاء المزيد من الوقت في الطقس البارد قد يساعدك على إنقاص الوزن، حيث يطور جسمك قدرًا أكبر من الدهون البنية الصحية التي تعمل على حرق الطاقة لأنها تتعامل مع هواء أكثر برودة، يمكن أن يساعد تكييف الهواء في الطقس الحار في إبقائك في حالة باردة، لكن سيتعين عليك أيضًا خفض درجات الحرارة الداخلية في الشتاء للحصول على فائدة حقيقية.

النوم تحت التكييف يساعدك على التفكير

أظهرت دراسة أجرتها جامعة هارفارد عام 2018 أن الطلاب الذين عاشوا في مساكن بدون مكيفات خلال أشهر الصيف الحارة حققوا نتائج أسوأ في الاختبارات المعرفية من أولئك الذين لديهم هواء مركزي بارد.

يجب الإشارة أيضًا إلى أن قضاء المزيد من الوقت في تكييف الهواء، يتسبب في صعوبة التعامل مع درجات الحرارة المرتفعة، حيث تعتمد درجة حرارتك المثالية جزئيًا على درجة الحرارة التي تعرضت لها مؤخرًا، فكلما قضيت وقتًا طويلاً في المساحات المليئة بالتكييف، كلما شعرت بعد راحة  بالحرارة والرطوبة.