التكييف أم المروحة.. أيهما أكثر ضررًا على الطفل الرضيع في الصيف؟.. سؤال يتردد في حياة الـ«نيو مامي»، لأن الصغار لا يتحملون درجات الحرارة مثل الكبار، وفي حاجة لأن يكون الجو معتدلا، إذ يعرضهم ارتفاع درجات الحرارة إلى الإجهاد الحراري، أما البرودة تسبب لهم النزلات المعوية والبرد، رغم أن التكييف أكثر أمانًا للطفل لكن يجب أن يكون في درجة حرارة معينة.

التكييف أم المروحة؟ أيهما أكثر ضررًا للطفل

تعتبر المروحة أكثر ضررًا لصغار، وذلك لأن تعرضهم المستمر لها يؤدي إلى جفاف الممرات الأنفية الذي يسبب سيلان الأنف، بجانب الإصابة بنزلات البرد، بحسب موقع «مايو كلينك» الطبي.

وفي إحدى اللقاءات التلفزيونية قال الدكتور محمد صلاح شنب استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، إن التكييف أمن تمامًا لكن بشروط معينه يقولها الطيب، وهي أن يكون التكييف ملائم لدرجة حرارة الجو:«ميبقاش درجة الحرارة برا 40  وهو جو 16، في الأطفال من 23 لـ25 بالنهار من 25 لـ27 بليل مش حسب الجو الأخير والجو عامل إيه، هو آمن لأطفال وحديثي الولادة، المروحة العكس مبنحبهاش مع الأطفال».

احتياطات التعامل مع التكييف 

يعتبر التكييف أكثر أمنًا للأطفال وحديثي الولادة لكن بشرط أن تتخذ بعض الاحتياطات، منها أن تكون الغرفة مبردة وتدخل إليها التهوية بشكل صحيح، حتى تساعد طفلك على النوم بشكل مريح وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض، مثل أن يدخلها الضوء نهارًا، ويكون تبريد التكييف معتدل عند غلقها.

-حافظي على درجة حرارة الغرفة، حتى لا تؤثر التغييرات في الحرارة الخارجية والرطوبة على تبريد مكيف الهواء أو المبرد.

- إذا كنت تستخدم مكيفًا، اضبط المؤقت على المدة التي يستغرقها تبريد الغرفة، وإذا لم يكن مكيف الهواء الخاص بك مزودًا بمؤقت استخدم منبهًا لتذكيرك.

-إذا لم يحتوي التكييف على شاشة عرض لدرجة الحرارة، احتفظ بمقياس حرارة في الغرفة لمساعدتك في مراقبة درجة الحرارة.