رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

مشاهد مؤثرة لأمهات طلبة الثانوية العامة.. تسبيح وتلاوة قرآن أمام اللجان (صور)

كتب: حسين عوض الله - منة الصياد -

12:22 م | الإثنين 12 يونيو 2023

الأمهات أمام اللجان

دائمًا الأم ما تكون هي الداعم الأول لأبنائها في مواقفهم الحياتية المختلفة، ومع انطلاق ماراثون امتحانات الثانوية العامة كل عام، لا يخلو المشهد من وقوف الأمهات أمام اللجان بصور مختلفة، في محاولة منهن لتقديم الدعم وشعور الطمأنينة لأبنائهن، وهو ما ظهر في الساعات الأولى من صباح اليوم، أمام مدرسة الأورمان الثانوية بنات في منطقة الدقي، إذ توجد عدد من السيدات في مشاهد متباينة ما بين قراءة القرآن والدعاء، من أجل توفيق بناتهن في أول أيام امتحانات الثانوية العامة.

دعاء وقراءة قرآن أمام اللجان 

السيدة «فاطمة» إحدى أولياء الأمور اللاتي تواجدن أمام اللجان، كشفت عن كيفية دعمها لابنتها في أول أيام امتحانات الثانوية العامة، إذ أنها أبت ترك ابنتها التي تدعى «هيفاء» وحدها في تلك اللحظات، فوقفت أمام باب مدرستها ممسكة سبحتها التي باتت تسبح عليها، وتدعو بالتوفيق لفلذة كبدها وبقية أقرانها بالمرحلة الثانوية، «من ساعة ما دخلت بنتي اللجنة، وأنا بسبح وبدعيلها وبقولها ربنا يوفقك يا هيفاء، احنا جايين معاهم النهاردة عشان نطمنهم، وأنا معاها عشان هي متوترة جدًا ومنامتش، فمقدرتش أسيبها».. وفق تصريحاتها لـ«الوطن». 

مشهد آخر بطلته سيدة تدعى منى خليل، إحدى الأمهات المتواجدات اللاتي جلسن أمام مدرسة ابنتها وتحمل طفلتها الأخرى، إذ بقيا ينتظران لحظة خروج الابنة الكبرى من لجنة الامتحان، فقررت الأم الحصول على إجازة اليوم من عملها، حتى تكون بجانب ابنتها والتقليل من مشاعر توترها، «واخدة إجازة من شغلي وجاية أقعد هنا عشان أطمنها، كنت استحالة أسيبها في التوتر ده تروح لوحدها».

بالدعاء وقراءة سورة يس، قالت الأم منى خليل، إنّ الأمهات المتواجدات بالمشهد يقرأن هذه السورة الشريفة، من أجل التيسير على بناتهن في الامتحانات، مع كثرة التضرع بالأدعية المختلفة، «الأمهات متوترين أكتر من عيالهم، كل واحدة فاتحة بتقرأ سورة يس لبنتها، عشان يس لما قرأت له من قضاء حوائج».

توتر واستيقاظ مبكر 

فيما كشفت إحدى الأمهات المتواجدات أمام مدرسة الأورمان الثانوية بنات بالدقي، عن توترها الكبير تجاه تلك اللحظات كنوع من الدعم لابنتها، ما دعاها للاستيقاظ مبكرا منذ صلاة الفجر، والذهاب أمام اللجان في السابعة صباحًا، «احنا هنا من الساعة 7، ومن ساعة صلاة الفجر بندعيلهم، احنا راضيين باللي ربنا يكتبهولهم».