رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

آخر لحظات الألم في مرض ميرنا المهندس.. ماتت والمصحف بين إيدها

كتب: غادة شعبان -

10:25 ص | الأربعاء 03 مايو 2023

ميرنا المهندس وأمير شاهين

وجه طفولي وابتسامة هادئة، ورصيد فني رائع، لكن مشوار الصعود لم تدم طويلا، بسبب رحلتها المرضية الشاقة مع مرض السرطان اللعين، إذ لفظت آخر أنفاسها متأثرة به، أنها الفنانة ميرنا المهندس، التي جمعتها قصة حب كبيرة شهد عليها الوسط الفني، بالفنان أمير شاهين، الذي لم يمهلهما القدر، اتخاذ خطوة الخطبة والزواج، ليعيش بعدها حالة نفسية سيئة متأثرًا بوفاتها.

رحلت ميرنا المهندس، في هدوء تام، بعدما اشتد الألم والمرض عليها، إذ كان يرافقها في تلك الرحلة الصعبة  أمير شاهين، ويتزامن اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة، لتعيد إلى الأذهان اللحظات الأخيرة لها قبل وفاتها.

علاقة ميرنا المهندس بأمير شاهين

تحدث أمير شاهين، شقيق الفنانة إلهام شاهين، خلال استضافته في إحدى حلقات برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، عن علاقته بالراحلة ميرنا المهندس، وعن اللحظات الأخيرة لها على قيد الحياة، قبل وفاتها متأثرة بإصابتها بمرض السرطان، قائلًا: «ميرنا حب عمري الأول والأخير غالبا، قعدنا فترة مع بعض وكنا هنتخطب، لكن الوقت مأسعفناش، أنا مفتقدها جدا، كانت أطيب بني آدمة على وجه الأرض، هي ملاك على الأرض، وأكيد هي كده في الجنة».

تفاصيل مرض ميرنا المهندس

عن تفاصيل محنتها ومرضها الذي أودى بحياتها، قال أمير شاهين: «مرضها كان من وهي طفلة عندها 14 سنة، من بعد ميرنا مفيش ولا واحدة لفتت نظري، حاولت أحب تاني لكن فشلت، إلهام طول الوقت بتزن عليا، علشان أتجوز وأعيش حياتي بعدها، ميرنا لفتت نظري ببساطتها وطيبتها في التعامل مع الكل، خصوصًا العمال والمساعدين، كانت بتضحك في وش كل الناس، كان ممكن تبقى تعبانة وموجوعة جدًا، ومحدش يحس إنها تعبانة».

اللحظات الأخيرة للفنانة ميرنا المهندس

«عرفتها وهي مريضة، وعمري ما فكرت أسيبها، علشان مرضها»، عبارة واصل من خلالها شقيق إلهام شاهين، الحديث عن حب حياته الفنانة ميرنا المهندس، متابعا: «الواحد ممكن يحب حد سليم وبعد كده يتعب، فمش معنى كده يسيبه أو يبيعه، أنا كنت متفهم جدًا لمرضها، وكنت بقولها دايمًا أنتي قوية»، لافتا إلى أنها في آخر أيامها كانت تواظب على الصلاة وقراءة القرآن، رغم أنها لم تكن تتحرك من سريرها بسبب ضعفها الشديد: «كانت حريصة على الصلاة في وقتها، حتى لو على سريرها».

آخر طلب للفنانة ميرنا المهندس

عن الطلب الذي حرصت عليه ميرنا المهندس، قبل رحيلها هو رؤية 3 من أصدقائها المقربين، إذ يضيف أمير شاهين: «طلبت تشوف بشرى وريم البارودي وأحمد سعد، وطلبت بالدعاء ليها ومسامحتها».

وعانت ميرنا، من مرض التهاب القولون التقرحي، منذ أن كانت في عمر الرابعة عشر، وانتهى بوفاتها في 5 أغسطس 2015، وأقيمت صلاة الجنازة على جثمانها بمسجد حسن الشربتلي في التجمع الخامس، وأقيم عزائها بحي النزهة بمنطقة مصر الجديدة.