بأحد شواطئ الصيد في دمياط، خرجت من مركبها مهرولة إلى بيتها، بعد ليلة كاملة في البرد والطقس السيئ، كانت تحاول تغيير ملامح المركب، لتتجنب تهمة السرقة، هكذا بدت منى زكي بطلة مسلسل تحت الوصاية التي تؤدي دور«حنان»، وما زالت تأمل في توفير مستقبل أفضل لأسرتها الصغيرة، بعد فقدان الزوج الذي بدأت به الحلقة الثانية، إذ بعد الحب والتفاهم بينهما، أصبحت وحيدة بعيدة عن السند، هي فقط من يؤل إليها الصغار، ذلك النموذج يتكرر في مئات بل آلاف البيوت المصرية.

المرأة المعيلة نموذج متكرر في البيوت المصرية 

أحداث مسلسل تحت الوصاية بطولة منى زكي، ليست مقتصرة على السيدة الأرملة التي قررت الهروب من الماضي، إذا إنها غيرت هويتها نهائيًا، الأمر الذي يعرضها في أحداث المسلسل خلال الحلقات المقبلة للمسائلة القانونية، لكنها نموذج متكرر في الكثير من البيوت، سواء المرأة المطلقة التي تعمل في المهن الشاقة لتربية أبنائها، أو السيدة الأرملة التي توفى زوجها، ليترك لها أطفالها الذين لا يجدون الحنان سوى منها.

خلال المسلسل، تسلط منى زكي الضوء على قانون الوصاية مع توالي الحلقات، بعد أخذها أطفالها، والبعد عن أهل الزوج الذين رفعوا عليها قضية سرقة، بسبب اختفاء مركب أخيهم، التي هي حق الأطفال في ميراث أبيهم، لكن عمهم الذي يؤدي دوره الفنان دياب، لا يريد أن تأخذ زوجة أخيه المركب بسبب قيمتها المادية.

ابن منى زكي يتولى رعاية شقيقته

خلال أحداث مسلسل تحت الوصاية الحلقة الثانية، يظهر «ياسين» أو الفنان عمر شريف ابن الفنانة منى زكي، براعته في العناية بشقيقته، على الرغم من اعتراضه على قرار والدته السريع في نزول البحر والصيد، لكنه يظهر قدرته على الاهتمام بشقيقته، ففي الحلقة الأولى عندما كانت والدته تغير ملامح المركب، كان يهتم بالصغيرة ويربت عليها حتى تهدأ، وفي الحلقة الثانية كان يتعلم سريعا كيف يحضر لها طعامها، أو «الرضعة» التي تأخذها من اللبن الصناعي.