كتب: منة الصياد -
10:24 ص | الثلاثاء 04 أبريل 2023
أحداث مشوقة ينتظرها الجمهور مع عرض أولى حلقات مسلسل تحت الوصاية للفنانة منى زكي، ضمن سباق دراما رمضان 2023، إذ تجسد خلاله معاناة أرملة وأم لطفلين، في محاولة للبحث عن مصدر رزق، يمكنها من الإنفاق على طفليها بعد وفاة زوجها، ما يضطرها للعمل في مهنة الصيد، ومن ثم تتوالى الأحداث.
يعد عمل المرأة في مهنة الصيد من الأمور غير الشائعة، نظرًا لاتسام العمل بالمخاطر والحاجة إلى شجاعة كبيرة عند التعامل في أعالي البحار، ومواجهة عديد من المخاطر، لكن هناك عددا من النماذج النسائية، التي نجحت في اقتحام هذا المجال العصيب على أرض الواقع، وهو ما نكشفه قبل عرض أولى حلقات مسلسل تحت الوصاية للفنانة منى زكي، وفق صحيفة «ذا جارديان» البريطانية.
في تصريحات إعلامية، قبل عامين، كشفت مهناوي زليخة، اول امرأة جزائرية تشارك في مهنة صيد أسماك التونة بأعالي البحار عن تجربتها، موضحة أن تجربتها بدأت في عام 2020، وكانت رحلتها موفقة لما لاقته من تعاون كبير بينها وبين طاقم السفينة، وأيضًا من الجهات الإدارية في تسهيل أوراقها الرسمية، قائلة: «ملقتش صعوبات في طريقة التعامل».
وعن شعورها للوهلة الأولى بأعالي البحار، قالت السيدة الجزائرية، إنها شعرت بالخوف، خاصة مع قضائها 43 يومًا وسط أعالي البحار، لكنها شعرت بالشجاعة فيما بعد.
تعد السيدة خديجة الحكمانية، من الصيادات اللاتي يعشن على مهنة الصيد، التي ورثنها من أمهاتهن في سلطنة عمان، والتي كشفت عن تفاصيل من عملها بتلك المهنة أيضًا، للصحيفة البريطانية.
وقالت «خديجة» إن هناك ما يقرب من 400 امرأة بدوية ببلادها تعمل في مهنة الصيد منذ القدم، حيث تعد تلك المهنة تجارة تديرها الصيادات وحدهن فقط، ويتم خلالها صيد الأخطبوط وحلزون البحر واللا فقاريات.
تعد السيدة فرحة، من النساء الكنديات اللاتي يعملن بمهنة الصيد أيضًا، إلى جانب تأسيسها شركة خاصة بتجارة المأكولات البحرية، موضحة أن هناك كثير من الفرص المتاحة بسهولة أمام النساء، كي يكن جزءًا من تلك المهنة.