رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«داليا» تدمج بين الفنون وتصميم الأزياء في براند مصري.. «سنيورة.. لكل قطعة حكاية»

كتب: أمنية شريف -

07:11 ص | الأحد 12 مارس 2023

«داليا» تدمج بين الفنون المختلفة وتصميم الأزياء في براند مصري

حب التاريخ والحضارة المصرية والتقنيات الفنية هو عنوان داليا رفعت، الفنانة البصرية التي تخرجت في كلية التربية النوعية، قسم تربية فنية، وأعدت الدراسات العليا، أولى خطواتها ومنهل لها للتفكير خارج الصندوق لإطلاق المشروع المصري «سنيورة»، للدمج بين الفنون المختلفة وحياكة الشنط والملابس، لتبهر الجميع بأزياء صُنعت للتغذية البصرية تشبه كل شخصية على حدة.

بداية «داليا» وحب الفنون

«نشأت في أسرة ترتبط بالعائلة وتحكي كثيرًا عن الجذور والأصل، فبدأت علاقاتي الوثيقة بالفن منذ الصغر، ودخلت كلية التربية جامعة إسكندرية، وأعددت الدراسات العليا بجامعة حلوان، وكان تفكيري أن أهتم بتوسيع نطاق خبرتي، والتدريب على ممارسات الفنون، وشاركت في برامج فنية ومعارض وبيناليات محلية ودولية، وبالفعل احترفت العمل بالوسائط المتعددة، ففكرت دمج ممارساتي الفنية في مشروع يرتبط بالتاريخ والتقنية الفنية»، حسبما قالت داليا رفعت، في حديثها لـ«هُن».

التاريخ المصري مشبع بالفنون

واستكملت «داليا» حديثها عن بداية مشروعها، «لما نقف في نص مصر وننظر لفوق وتحت ولليمين واليسار، وفي كل الزوايا والاتجاهات، هنشوف خامات مختلفة وحكايات متميزة في كل بقعة في أرض مصر، من أول الخامات الأصلية إلى التطريز، ففكرت استعمل كل أنواع التقنيات المصرية في خلق مشروع «سنيورة»، لأن التعدد الموجود في مصر من الخامات، يعادل التعدد الموجود حول العالم».

مشروع «سنيورة» للفنون البصرية

وقالت عن المشروع: «سنيورة كونته بكل النضوج الفني الذي بداخلي، وبدراسة مكرسة، بدأت في يناير 2022 التخطيط للمشروع وأساسياته، وبدأت بخطة مقسمة على مدار السنة، وطبخت المشروع وتعلمت مراقبة السوق ودرست نفسي كفنانة بصرية، وأطلقت عليه «سنيورة» إذ أنه الاسم الأشهر لإبرة الخياطة، والبنت الجميلة يطلق عليها هذا الاسم، وبدأت مع حبي للحقائب صناعة أول حقيبة وعاملتها نفس معاملة اللوحة، ورأيت أنه يجب التوسع فاستعملت أجزاء من الملابس استعملت عليها نفس تقنية الخياطة اليدوية، وأصبح لدي مشروع متعدد من الملابس والحقائب المختلفة بخامات بعيدة عن التقليدية، تشبه كل شخصية على حدة، كما شاركت في تنفيذ أغلفة الكتب والرسوم الداخلية المصاحبة للنصوص».

تطوير المشروع

«ما زلت في مرحلة تطوير المشروع، فبدعم من العمل والأمل ببرنامج خطوة، دربت الكثير من السيدات لمساعدتهم على معرفة التطريز الصحيح، والارتزان والشغل الدقيق، مما ساعدني في أن اختار متدربات للعمل معي، لأن قطعة في سنيورة مخصصة لأصحابها ليس لها مثيل، والقطعة مستحيل أنها تتكرر لأن كل القطع شبه شخصية مقتنيها، فالتصميم والفن يقود القطعة من كل النواحي، والزي لا يقل قيمة عن اقتناء اللوحات على الحائط، ويزيد عليها أنها قطعة تشبة البشر، وبكون سعيدة لإدراك الجميع قيمة بدأ العمل اليدوي المرتبط باقتناء الأشياء الجميلة»، حسب ما عبرت «داليا» عن المشروع واهتمامه بالتفاصيل، وبالفعل تم اقتناء الكثير من أعمالها من قبل أفراد ومؤسسات في مصر والخارج، بالإضافة إلى إعجاب الجميع.