رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

إسعاد يونس تنعى شريفة فاضل: كنت فاكرة ابنها «البطل» أخويا وليلة وفاته كانت غريبة

كتب: نرمين عزت -

10:24 م | الأحد 05 مارس 2023

الفنانة الراحلة شريفة فاضل

رحل البطل ورحلت والدته بعدما تركت إرثا من الأغاني الوطنية، لعل أكثر تأثيراً في قلبها أغنية «أم البطل».. هي الفنانة الراحلة شريفة فاضل، التي فقدت ابنها البطل سيد السيد بدير في حرب الاستنزاف، ثم بعدها بفترة أنتجت أغنيتها التي دخلت قلوب الملايين وأصبحت الرسمية للاحتفال بالشهداء، أما قصة استشهاده نفسها فقد وعدت الفنانة إسعاد يونس متابعيها عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك» بروايتها، مؤكدة أنها كانت غريبة، مشيرة إلى أنها كانت تجمعها بالشهيد ووالدته علاقة صداقة كبيرة وأخوة.

نعي «صاحبة السعادة» لوفاة الفنانة شريفة فاضل

شهد اليوم حزنا كبيرا على وفاة الفنانة الكبيرة شريفة فاضل، صاحبة أشهر الأغاني المرتبطة بذاكرة الملايين، منها «أم البطل»، التي ارتبطت بقصة استشهاد ابنها، وتسببت في إصابتها بنزيف في الأحبال الصوتية، كذلك أغاني رمضان الشهير التي اختتمت بها الشهر الكريم، قائلة بصوتها العذب: «والله لسا بدري والله يا شهر الصيام».

وفي نهاية اليوم نعت الفنانة والإعلامية الكبيرة إسعاد يونس، الفنانة شريفة فاضل، وعبرت عن حزنها على وفاة والدة صديق طفولتها الذي وصفته بأنه صديق صباها وأخيها، قائلة:«أم البطل مشيت، الفنانة الجميلة شريفة فاضل، والدة الشهيد سيد السيد بدير، صديق طفولتي وصبايا، واللي قعدت وأنا صغيرة فاكراه أخويا سنين كتير من كتر الصداقة والقرب، حكاية استشهاده هابقي أحكيها بعدين، خصوصا الليلة نفسها اللي كانت ظروفها غريبة جدا».

أغنية «ام البطل» وعلاقتها بأزمة صحية مرت بها شريفة فاضل

بعد تسجيلها أغنية «أم البطل» في استديوهات الإذاعة والتليفزيون، التي عبرت فيها عن مشاعر أمهات الشهداء، تعرضت الفنانة شريفة فاضل لنزيف في الاحبال الصوتية، ذلك لأنها لم تترك مناسبة إلا وغنت فيها أغنيتها بتأثر شديد لدرجة أنها كانت تكتم دموعها أمام أمهات الشهداء بصعوبة.

وعبرت في الأغنية عن حبها وحزنها لفقدان ابنها، قائلة: «ابني حبيبي يا نور عيني بيضربوا بيك المثل.. ده كل الحبايب بتهنيني طبعًا مانا أم البطل»، فقد كتبتها لها الشاعرة نبيلة قنديل، ولحنها الملحن على إسماعيل.