كتب: أمنية شريف -
09:48 ص | الأحد 05 مارس 2023
رحلت الفنانة شريفة فاضل، صباح اليوم الأحد، إذ أعلن ابن شقيقها «طارق ندا»، عبر صفحته على «فيسبوك»، «توفيت إلى رحمة الله تعالى عمتي أم البطل الفنانة المرحومة شريفة فاضل، صلاة الجنازة في مسجد السيدة نفيسة بعد صلاة العصر، والدفن في مقابر العائلة»، وبهذه المناسبة نقدم لمحات من حياتها تخليدًا لها.
لا يجب أن نذكر شريفة فاضل دون ذكر أغنيتها الشهيرة أم البطل، التي غنتها لابنها الشهيد في حرب أكتوبر، لتعكس من خلالها جميع مشاعر الأمومة، وفي لقاء نادر لها، تحدثت عن ابنها الشهيد، قائة «كان صعب لما جالي الخبر، مكنتش قادرة اتكلم، ومسكت نفسي عشان والدتي كانت هي اللي مربياه، وكانت هتحزن أكتر مني، وكنت خايفة عليها وحزنت عليه أكتر مني لأنه كان في حضانتها، لأن تزوجت بعد زوجي».
واستكملت عن فكرة الأغنية، «فكرتها كانت نبيلة قنديل المؤلفة والملحن سيد إسماعيل كانوا أصحابي، فأنا قولت لها عاوزة اكتب للأم مش الشهيد، لأنها أكثر من يتألم، ودخلت الغرفة وألفتها وقدمناها لبابا شارو كان في الإذاعة، وقفت كتير وأنا بسجلها كنت مش قادرة أكمل من الدموع وقاومت وسجلت، وكنت بقولها مع كل حفلة بإحساس».
وفي لقاء لها مع الإعلامية صفاء أبو السعود، في برنامج «ساعة صفا»، تحدثت عن ابنها تامر، قائلة، «كان بيتكسف أنه يقول ابني، لعقليته الشرقية البحتة، لأن تامر كان بيحب يقول اسم باباه فقط».
ونشرت مجلة الكواكب خبر عن سر طلاقها من السيد بدير، وعرضته «صفاء أبو السعود» عليها خلال اللقاء، وكان كالتالي، «عاصفة تهب على بيت السيد بدير مكالمة تليفونية من امرأة مجهولة تسبب أزمة عنيفة»، لتعقب الخبر صحيح، إذ قالت «كلمني وأنا كنت في لبنان وهو مكانش راضي، لكن سافرت أنا وخالي والنجاح خدني هناك، فقالي يا ترجعي يا هسيب مفتاح بيتك، وأنا ما صدقت وقولت كان غيران وكان مش عاوزني أكون في الفن، وأنا كنت زي السمكة، لو خرجت برة الفن هموت، أنا كنت مع صحفي في لبنان، فزوجته كانت بتغير، كلمت زوجي وقالت له وبعدتني عن لبنان كلها».
وأضافت شريفة فاضل أنه كان شديد الغيرة، «كان بيغير حتى من كارم محمود لما كان بيوصلني للعمل، وده كان سبب الغيرة الأكبر من أول مسرحية العشرة الطيبة في الأوبرا، واستكملت رجعت من لبنان لقيت زوج والدتي منتظرني ومعاه مفتاح شقتي، وسيد بدير بيقول إنه مش عاوزك لأنه بيغير جدًا، وروحت على البيت وعلقت الحمد لله، عشان الفن لأنه كان أهم شيء».
وبفاكس من تونس قدم لها سؤال عن وجود أختها ومحاربتها لها، فقالت «أنا كان عندي أخت ومش ممكن أحاربها، هي اتحجبت ولم تكن مشهورة، أنا لم أمنعها عن الغناء، وهي غير معروفة، أنا جبتها دوبليرة ليا في مسرح البالون، ومش ممكن أختين ينجحوا في نفس الوسط، وأنا نجحت ظروف وصوتي كان الأحلى، لم أرد أن أقول هذا، لكن أنا كنت نجمة وحاولت أطلعها معايا، وصوتنا مختلف».
نستعرض معلومات عنها، بحسب «سكاي نيوز العربية»:
- اسمها الحقيقي فوقية محمود أحمد ندا.
- ولدت في القاهرة.
- من مواليد الثلاثينيات.
- كان لوالدتها دور أساسي في دعمها فنيًا في ظل معارضة والدها لخوضها هذا المجال.
- التحقت بمعهد التمثيل لكنها لم تكمل دراستها فيه.
- ظهرت لأول مرة على الشاشة في فيلم «الأب» عام 1947.
- عملت لفترة قصيرة بالإذاعة مع الإعلامي الشهير بابا شارو.
- تزوجت السيد بدير الذي أخرج لها فيلمًا واحدًا قبل أن ينفصلا.
- قدم لها الموسيقار محمد الموجي أولى أغنياتها «أمانة ما تسهرني يا بكره» العاطفية.
- تميزت في القالب الشعبي الذي فتح لها أبواب الشهرة.
- أسست مسرح منوعات شهير في شارع الهرم.
- قدمت حفلات غنائية في العديد من البلدان العربية منها تونس ولبنان والكويت.
- شاركت في عدد من الأفلام السينمائية منها «حارة السقايين» و«سلطانة الطرب» و«تل العقارب».
- قدمت بعض المسرحيات الغنائية.
