رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

الطبيب المعالج لـ إسعاد يونس يكشف تفاصيل حالتها الطبية وموعد خروجها من المستشفى

كتب: سلوى الزغبى -

09:00 ص | الخميس 29 ديسمبر 2022

إسعاد يونس

خضعت الإعلامية والفنانة الكبيرة إسعاد يونس لعملية تركيب مفصلٍ كاملٍ في الحوض، ومنذ إعلان المكتب الإعلامي الخاص بها تعرضها إلى كسرٍ في عظام الحوض، وأثيرت مخاوف حول حالتها الصحية، كشف طبيبها المعالج تطورات حالتها الصحية وموعد عودتها إلى الشاشة.

طبيب إسعاد يونس: عانت من آلام حادة في الفخذ بسبب وقعة السلم

كشف الدكتور عمر سلطان، أستاذ جراحة العظام والمفاصل وإصابات الملاعب بكلية طب القاهرة، وهو الطبيب المعالج لـ إسعاد يونس، تفاصيل وتطورات حالتها الصحية في تصريحاته لبرنامج «ET بالعربي»، مشيرًا إلى أنّها كانت تعاني من آلام حادة في الفخذ عند وصولها إلى المستشفى، نتيجة وقوعها من على السلم، ما أدى إلى إصابتها بكسر في عظام الحوض.

الحالة النفسية لـ إسعاد يونس وموعد عودتها للشاشة

وأجرت إسعاد يونس عملية تغيير كلي لمفصل الفخذ الأيمن، وأكد الطبيب المعالج أن حالتها النفسية جيدة جدًا، وأنّ وظائف الجسم كلها تعمل بشكل طبيعي، لكن عن موعد خروجها من المستشفى، أشار الطبيب المعالج لـ إسعاد يونس، أن ذلك لم يتحدد بعد، وأن الأمر متوقف على مدى استجابتها، لكنها ستعود إلى المنزل خلال أيام معدودة لستكمل فترة النقاهة والعلاج الطبيعي، أما موعد استئنافها نشاطها الفني والإعلامي في برنامجها صاحبة السعادة لم يحدد بعد، لكنه سيكون سريعًا.

معلومات عن الكسر في عظام الحوض

وكشف المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية البريطاني، عن أنّ التقديرات تشير إلى حدوث كسور الحوض لدى 37 فردًا من أصل 100 ألف فرد سنويًا، وهي أعلى نسبة تحدث في الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و28 عامًا، تحت سن 35 يكون الرجال أكثر شيوعًا، بينما أكثر من 35 عامًا تكون النساء أكثر شيوعًا.

وعن طبيعة كسر عظام الحوض، أشار المركز البريطاني إلى أنه نظرًا للسلامة الهيكلية والميكانيكية المتأصلة في حلقة الحوض، فإن الحوض عبارة عن هيكل مستقر للغاية، لذلك تحدث كسور الحوض بشكل أكثر شيوعًا في حالة الصدمة الشديدة التأثير وغالبًا ما ترتبط بكسور أو إصابات إضافية في أماكن أخرى من الجسم.

وعلى الرغم من تشجيع الحركة المبكرة، ستظل قدرة المصاب على الحركة بعد الجراحة محدودة إلى حد ما، لهذا السبب قد يصف الطبيب مضادًا للتخثر، أو مميعًا للدم، للمساعدة في منع تشكل جلطات الدم في الأوردة العميقة في الحوض والساقين.