لم يكن آدم ميلار يعلم أن الإنفلونزا التي أصيب بها، ما هي إلا أعراض نوبة قلبية داهمته عندما كان في الـ19 من عمره، وكاد أن يفقد حياته على إثرها، لكن بفضل المضخات التكنولوجية التي صنعتها إحدى الشركات، استطاع قلبه العمل من جديد، بالإضافة لذلك، قدمت له الشركة عرضًا لدورة تدريبية بها، ومن ثم تغيرت حياته 180 درجة عندما التقى بحب حياته هناك، ليعود إليه شغفه في الحياة مرة أخرى، وفقًا لموقع «CNN»

تعرض «آدم» لأزمة قلبية

عندما هاجمه المرض كان في بداية حياته الرياضية، ويسعى لأن يصبح محترف هوكي في الـ19 من عمره، في ولاية كولورادو الأمريكية، وظن «آدم» أن الأمر مجرد أعراض لإنلفلونزا موسمية، لكن ما هي إلا ساعات حتى تفاقمت حدة الأعراض مما أدى إلى حدوث أزمة قلبية حولت حياته من الشغف واللعب إلى مريض لا يغادر الفراش، لكن تم تصميم مضختين للقلب من قبل شركة «Abiomed» يقع مقرها في مدينة دانفرز، لتحمل إليه الأمل في الحياة، إذ قال آدم :«كنت شخص نشيطاً للغاية، وبعد 3 أيام أصبحت طريح الفراش موصولاً بأجهزة دعم الحياة، كان الأمر دعوة للاستيقاظ».

تعافي «آدم» ومقابلة حبيبته

بعد الشفاء، سافر «آدم» للمشاركة في دورة تدريبية في الشركة التي أنقذت حياته بفضل ابتكارها، وهناك التقى بكيسي موتشي، التي بدأت التدريب قبله بـ6 أشهر في قسم الموارد البشرية: «من الجنون أن الفكرة البسيطة المتمثلة في السماح لقلبك بالراحة والتعافي، تعتمد على مضخات تضخ الدم في أنحاء جسمك لمدة 3 أيام، ثم يعود قلبك إلى العمل بعدها بشكل كامل».

أما «كيسي»، فقالت: « كان أمره لا يصدق، إنها تكنولوجيا رائعة، كانت قصته معروفة جيدًا في المكتب، وعندما انضم كان الجميع، يقول آدم ميلار قادم، وتساءلت من هو آدم ميلار، اتضح أنه الرجل الذي طلب يدي بعدها بعدة سنوات».

وقالت«كيسي»: «أنا ممتنه جدا لإتاحة الفرصة لي للعمل بهذه الشركة، لأنها جمعتني به»، أما آدم فكان سعيدًا بتلك الفرصة، وبعد انتهاء التدريب، استكمل دراسته في السنة الأخيرة في جامعة نورث إيسترن بعد أن عاد إليه شغفه من جديد.