رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

سماح أبو بكر عزت: أكتب للطفل وليس للجوائز لأنها لا تصنع مُبدعا

كتب: سحر عزازى -

07:51 م | السبت 28 يناير 2023

فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب

أقيمت، منذ قليل، ندوة بعنوان «معايير ترشيح الكتب للجوائز المخصصة لكتب الأطفال» بالقاعة الدولية «ضيف الشرف» على هامش فعاليات الدورة الـ 54 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بمشاركة الكاتبة سماح أبو بكر عزت والكاتبة السورية لينا كيلاني، وأدارها أحمد عبد المنعم، وحضر اللقاء عدد من الجمهور.في البداية تحدث الكاتبة سماح أبو بكر عزت، عن الكتابة للأطفال ووصفتها بأنها هدف سامي ونبيل وتشعر بسعادة كبيرة حين تقدم محتوى يخاطب عقل الطفل، لافتة إلى أن كاتب الطفل لابد أن تتوافر له عدة مقاومات حتى يصل للقراء الصغار، ويكتب بلغة هذا العصر ويرتقي بيهم.

سماح أبو بكر: لا بد أن نطور لغة مخاطبة الأطفال

وأضافت خلال الندوة، أنه لا بد أن نطور لغة مخاطبة الأطفال، مؤكدة أنها طوال الوقت قريبة من الصغار وتستمتع إليهم وتجلس بجانبهم لتفهم عقليتهم واحتياجاتهم طوال الوقت، خاصة بعد أن اختيرت سفيرة لمبادرة حياة كريمة لتنمية مهارات أطفال القرى التي تشيد بمواهبهم وعقولهم واستعدادهم للتطور والتعلم.وتحدثت عن معايير الكتب التي يمكن أن ترشح للجوائز قائلة: «لابد أن يطرح كتاب الطفل موضوع متفرد وجديد كي ينافس للحصول على جائزة»، موضحة أن كتابها «المنزل الأزرق» وصل للقائمة القصيرة لإحدى الجوائز المهمة بدولة الإمارات لأنه يتحدث عن موضوع جديد وهو الفيس بوك وأشارت له بالمنزل الأزرق، فضلًا عن كتابتها عن الحرب من خلال قصة «حمادة صانع السعادة».

وتحكي القصة عن طفل يبيع الجرائد، ولكن عزف الصغار عن قراءتها بسبب تناولها لأخبار الحروب باستمرار فأصبح يبحث عن حيلة لجذبهم مرة أخرى عن طريق تلوينها وصنع بعض الألعاب منها: «الطفل اكتسب حرفة من إنسانيته وده بيخلينا نركز على أهمية السلام في حياتنا ومثلت مصر في إحدى الجوائز بموسكو».

لابد أن يخاطب الكتاب عقل الطفل ويصل لروحه

بجانب كتاب «الدائرة الحائرة» والذي يتحدث عن ثقافة الاختلاف عن طريق طائرين داخل غابة اختلفوا على شكل دائرة في السماء وتم ترجمته إلى 7 لغات، مشيرة إلى أن لابد أن يخاطب الكتاب عقل الطفل ويصل لروحه قبل كتابته للمنافسة في جائزة لأنه إذا وصل للطفل أصبح مؤهلا للمنافسة على الجوائز المختلفة: «هناك العديد من دور النشر تنافس على الحصول على جوائز الطفل، ولكن لابد أن تكون القصة تحاكي الواقع وتخاطب الطفل، وتواكب عصره واهتماماته وأنا طوال الوقت أكتب للأطفال أولا وليس للجوائز، رغم أنها مهمة ولكن لا تصنع مبدع».