كتب: أمنية شريف -
01:14 ص | الأربعاء 23 نوفمبر 2022
تعتبر الحروق من الأشياء الشائعة التي يتعرض لها الأطفال في المواقف الحياتية المختلفة، وهي من الإصابات بالغة الخطورة التي يتم التعرض لها نتيجة للعديد من العوامل ولا تعرف معظم الأمهات كيفية معالجتها، لذلك نقدم لكم من خلال «هُن» علاج الحروق عند الأطفال.
قالت الدكتورة إيمان سند، أستاذ الأمراض الجلدية والتجميل، في تصريحات لـ«هن»، إنه يجب الوقاية من الحروق للأطفال، لأنها خطيرة فيجب إبعاد الأطفال عن أماكن الكهرباء والأماكن التي بها نار كالمطبخ وتأمينها جيدًا، بالإضافة إلى أن تكون الأم حريصة على إبعاده عن الأماكن الخطرة مثل عيون البوتوجاز والسخان الكهربائي، مؤكدة أن الحروق تختلف حسب شدتها ويتم قياس مسطح الجلد والحرق عند الأطفال إذا كان 10% فيكون خطيرا، ومن الممكن أن يتسبب في موت الخلايا في المنطقة المصابة.
وأضافت سند أن الجلد في حالة حروق الماء الساخن للأطفال يظهر عليه الاحمرار والألم، لذلك يجب العلاج سريعًا.
- العلاج:
- وضع مُلطف للبشرة.
- وضع الكريمات التي تحتوي على «سيلفر نيتريت».
- وضع الكريمات التي بها الميبو لاحتوائها على زيت السمسم المفيد لالتئام الجلد من مرة إلى خمس مرات.
- استخدام المواد التي تحتوي على الصبار «الألوفيرا».
- مراهم موضعية للحروق الممتزجة بالمضاد الحيوي.
- استخدام دواء ضد الحساسية «anti allergic» لأن جزءا كبيرا من التجميع يكون بسبب الحساسية.
- مستحب أن يكون الجلد مكشوفا لمساعدة الجلد على التأكسد والتكوين مرة أخرى.
- ملحوظات:
- المضاد الحيوي غير هام في الدرجة الأولى لعدم وجود البيكيتريا لكن يجب المحافظة من التلوث والتعرض لأشعة الشمس.
- يجب الذهاب إلى الطبيب لكتابة المراهم الموضعية والأدوية المناسبة مع نوع البشرة لتخفيف الحرق ولونه.
وأكدت أن علاج حرق الفقاقيع يجب أولًا بعدم إزالة الفقاعة وحذرت تحذير تام من ذلك، وبُعد الطفل عند مكان الحرق لأن الفقاعة بها بروتين يغذي الجلد ويساعد على التئام الجلد سريعًا.
- العلاج:
- يجب أولًا غلق الجرح.
- وضع مرهم حروق قوي به نترات الفضة.
- وضع مضاد حيوي عند فتح إحدى الفقاعات.
- تفريغ الجرح تنضيفه بمحلول ملح معقم.
- أو وضع محلول مطهر وقابض للأوعية.
- يجب التغيير كل 24 ساعة وغسلة بمحلول ملح لإزالة المادة الموجود بالجرح.
- عند التغيير يجب إزالة بقايا الكريم السابق الموجود في اليوم الذي قبله، واستخدامه من جديد على جلد نظيف.
أكدت «سند» لـ«هُن» أن حرق الطبقة السميكة الخارجية مستحب أن الجراح يتدخل لإزالة الجلد الميت حتى لا تخرج السموم وتؤثر على باقي الجسم، وفي المفاصل مستحب تعويض الجلد، ومن الممكن ترك الجلد يلتئم والتغيير على الحرق في أماكن متخصصة للتجميل ولكن الأطفال وكبار السن هذه حالة طارئة بالنسبة لهم، لذلك يجب التوجه إلى الطبيب لأن الجلد المدمر يجب التعويض عنه، وتناول مسكن به نسبة كرتيزون ومضاد التهاب يقلل تأثير درجة لحرق.
إذا كان سبب الحرق مادة كيميائية:
- يجب نفض المادة الكيميائية بعيدًا عن جسم الطفل في حال كانت المادة الكيميائية مسحوقًا.
- يجب تسليط ماء الصنبور بحرارة فاترة على منطقة الإصابة.
- تجريده من الثياب التي لامست المادة الكيميائية لمنع انتشارها على الجلد.
- تسليط المياه على منطقة الحرق أو نقع المنطقة المصابة بالماء الفاتر لمدة لا تقل عن 20 دقيقة بعد إزالة الثياب.
ونوهت «سند» أنه يجب التوجه إلى المستشفى لتعويض خسارة السوائل بالجسم عند الحرق، لأن الحرق يُبخر المياة التي بالجسم فيفقد الجسم كمية كبيرة من الماء، لذلك يجب تعويض السوائل لينتج الجلد التالف بروتينًا يسمى الكولاجين لإصلاح نفسه، وفي بعض الحالات يجب القيام ببعض بالعمليات الجراحية وإستخدام حقن البلازما.
جلد الإنسان حافظ للحرارة وقد تصل الحرارة عند الحرق ل90 درجة فالحرارة بذلك تكون على درجة عالية وكبيرة وتتمدد، لذلك تعمل على حدوث مشكلات للجلد السليم وتشع عليه حرارة عالية، لذلك يجب نقص درجة حرارة الجلد المحروق، وذلك من خلال:
- تبريد الجسم مباشرةً من خلال وضعها تحت صنبور ماء جاري بارد لفترة طويلة من ربع إلى نصف ساعة.
- الجلوس عند الحرق حتى تنخفض حرارة الجسم.
- عدم وضع زيت أو معجون أسنان، لأن ذلك يدمر الجلد.
- في عدم وجود ماء لف كيس من الفريزر بقطعة قماش ووضعه على الجلد، يجب وضعه في قطعة قماش لمادة أو مادة عازلة لكي لا يزيد الحرق.
- تدليك ندبات الحروق تساعد على تقليل الألم وتحسين مظهر الندبة وإبقائها رطبة يحدث هذا لأن الحروق تضعف أو تدمر الغدد الدهنية في المنطقة المصابة، مما يؤدي إلى جفاف الجلد والحكة.
- حروق الوجه يجب تركها مكشوفة، والمفاصل والكوع يُغطى لأنه عرضة للجرح من جديد.
- تجنب محاولة دهن الحرق بأي نوع من الدهون كالزيت لتجنب تمامًا محاولة تفجير أي بثور ظاهرة في المنطقة المُصابة.
