كتب: منة الصياد -
04:00 م | الأحد 13 نوفمبر 2022
الكوليسترول من الأمراض التي باتت أكثر شيوعًا خلال السنوات الأخيرة الماضية، ويؤدي ارتفاع نسبته في الدم إلى العديد من الآثار الجانبية السيئة، تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، وضيق الشرايين والأوعية الدموية.
ونقلًا عن شبكة «سكاي نيوز عربية»، فإن الكوليسترول يشكل أهمية ضرورية للجسم لبناء خلاياه السليمة، لكنه عند ارتفاح نسبته داخل الجسم عن النسبة الطبيعية، فإنه يشكل العديد من المخاطر الصحية لصاحبه.
ويعتبر فحص صورة الدم هو الطريقة الوحيدة للكشف عن نسبة الكوليسترول في الجسم، وذلك لأنه لا توجد أعراض ظاهرية واضحة تدل على ارتفاع معدلاته، باستثناء علامة واحدة تشير إلى وجود مشكلة في نسبته.
وكشف عدد من خبراء الصحة أنه عند ارتفاع مستويات الكوليسترول، فإنه من الممكن تراكمها في جدران الشرايين، وهو ما يقلل من تدفق الدم بسهولة إلى القلب، ويزيد من مخاطر تكون الجلطات أو حدوث مشاكل بالقلب.
كما لفت العلماء إلى أن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، تشعر الشخص المصاب بآلام في ساقيه، وخاصة عند المشي أو ممارسة الرياضات المختلفة، وتعرف هذه الحالة بـ«مرض الشريان المحيطي»، ويقل خلالها تدفق الدم إلى شرايين الساقين.
وكشف المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها cdc، عن بعض السلوكيات غير الصحية المؤدية إلى زيادة نسبة الكوليسترول في الدم وهي:
1- يساهم اتباع نظام غذائي غني بالدهون المشبعة والدهون المتحولة في ارتفاع نسبة الكوليسترول.
2- عدم ممارسة الرياضة الكافية تؤدي إلى زيادة الوزن، وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
3- يتسبب التدخين في تلف الأوعية الدموية، ويزيد من احتمالية تجمع الرواسب الدهنية فيها وبالتالي زيادة الكوليسترول.