كتب: إلهام زيدان -
03:23 م | السبت 05 مارس 2022
يعد الكولِيسترول البروتين الدهني الأساسي في تكوين أغشية الخلايا بجميع أنسجة الكائنات الحية، وينقسم إلى نوعين أحدهما مفيد مرتفع الكثافة ويعرف باسم «HDL»، والأخر منخفض الكثافة «LDL» وهو ضار بالصحة إذا زاد عن الحد الطبيعي.
وحذر الدكتور جمال شعبان، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، والعميد السابق للمعهد القومي للقلب، من خطورة زيادة معدل الكوليسترول وارتباطه بارتفاع ضغط الدم، فكلاهما يؤثر سلبا على القلب والكلى، ويؤدي ارتفاع الكوليسترول إلى انسداد الأوعية الدموية بشكل تدريجي.
وشرح «شعبان» في حديثه لـ«الوطن»، أن زيادة نسبة الكوليسترول يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بمرض تصلب الشرايين، بسبب ترسبه على جدران الشرايين ما يؤدي إلى إعاقة تدفق الدم في الشرايين، وقد يترتب على ذلك الإصابة بجلطة دموية، أوانفصال الجلطة وتسببها في انسداد شريانا آخر وإصابة الشخص بنوبة قلبية أو بالسكتة الدماغية في حال أعاقت الجلطة وصول الدم إلى الدماغ.
ونصح استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، باتباع الأشياء التالية لخفض الكولسيترول بدون أدوية والوقاية من أمراض القلب والشرايين والجلطات الدماغية:
- إنقاص الوزن لمن يعانون من السمنة.
- اتباع نظام غذائي صحي، يعتمد على تناول الخضروات والفواكه.
- تقليل تناول الخبز (الاكتفاء بنصف رغيف في اليوم فقط).
- الامتناع عن تناول السمن الصناعي نهائيا.
- تقليل كمية الأرز والمكرونة.
- الامتناع عن استخدام السكر.
- تقليل استخدام الملح في الطعام.
- الإقلاع عن التدخين، والامتناع عن الجلوس مع المدخنين.
- المداومة على ممارسة الرياضة وأبسطها المشي.
- الانتباه لقياس لضغط ونسبة السكر.
وقالت منظمة الصحة العالمية، في بيان صحفي سابق، أن أمراض القلب هي السبب الرئيسي للوفاة في العالم، مشيرة إلى أنها تتسبب في وفاة 17.9 مليون شخص سنويا.
وأشارت المنظمة إلى وجود عوامل خطر سلوكية لأمراض القلب والسكتة، وهي كما يلي:
- اتباع نظام غذائي غير صحي.
- الخمول.
- التدخين.
- تعاطي الكحول على نحو ضار.
ومن الممكن أن تتجلى آثار عوامل الخطر السلوكية عند الأفراد في ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع السكر والكوليسترول في الدم، وزيادة الوزن والسمنة.