«حبيت أعمل منتجات صديقة للبيئة وملهاش تأثير سلبي على الحيوانات»، عبارة لخصت بها أسماء حسين، قصتها، حيث أنها لم تر نفسها في مجال الصحافة رغم أنه تخصصة وعلى الرغم من كونها كاتبة ومترجمة إلا أن الشابة الثلاثينية اتجهت للمهنة التي وجدت نفسها فيها كونها محبة للطبيعة، وقررت صناعة مستحضرات التجميل بنفسها بالتعاون مع الشركات لشراء المنتجات الطبيعية التي تصنع منها تلك المستحضرات.

أسماء: ملقتش نفسي غير في التجميل

على الرغم أن الآلاف الشباب يسعون للالتحاق بصاحبة الجلالة إلا أنها لم تكن هواية «أسماء» المفضلة وقررت الشابة الثلاثينية أن تسلك طريقاً آخر غيرها، وهو صناعة منتجات العناية بالبشرة والتجميل التي بدأت في البداية بعشرات المستحضرات البسيطة إلى أن تجاوزت الآن مئات المتابعين لها خلال عامين فقط، بحسب حديثها لـ«هن»: «بعد ما اتخرجت من آداب إعلام عين شمس وعملت ماستر في الإعلام واشتغلت فترة في الصحافة قررت أسيبها لأني محستهاش مجالي واشتغلت بعدها كذا حاجه زي الترجمة والكتابة بس في الآخر لقيت نفسي في المجال اللي بحبه وهو التجميل وصناعة منتجات طبيعية أقدر استعملها وأنا مطمنة»

تحقيق الحلم بعد سنوات من العمل 

لم تكن السنوات ما بعد التخرج سهلة والتنقل من وظيفة لأخرى، لكن دعم الأهل سهل عليها عناء أعوام قضتها في بناء نفسها كي تحقق هدفها أخيرا، وفقا لها: «قبل ما أعمل خط مستحضرات العناية بالبشرة بتاعي قعدت فترة طويلة اشتغل في كذا حاجه لحد ما أقدر أصرف على نفسي وأجمع مبلغ أقدر بيه أعمل الشغل اللي بحبه، وقدرت في الآخر وبعد ما كان عشرات المنتجات بقيت بتعاقد مع شركات عشان أقدر أوفر الماتريال اللي أعمل بيها منتجاتي من شامبوهات وكريمات».

عامات تقريباً نجحت خلالهما «أسماء»، في كسب ثقة من حولها من حيث منتجاتها التي تحافظ على البيئة كونها طبيعية ولا تسبب تلوث بيئي وتحافظ أيضاً على الحيوانات لأن المنتجات الكيميائيه تتم تجاربها على الحيوانات، وعلى الرغم من نجاحاها وأصبح لديها منتجات من الأكثر مبيعًا لهذا العام إلا أنها مازالت تعمل في مجال الترجمة والكتابة لكن من حين لآخر.