رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«عزة» تغلبت على الوحدة بالكروشيه: فتحت محلا لـ50 سيدة من الأرامل والمطلقات

كتب: سحر عزازي -

12:07 م | الأحد 02 أكتوبر 2022

 عزة علي

تعلمت فن الكروشيه منذ صغرها، فكانت تفضّل حصص التدريب المنزلي عن باقي المواد الدراسية، حتى كبرت وأنهت دراستها الجامعية.

عزة عوضت حرمانها من الإنجاب بمشروع خيري

وعادت عزة علي، 49 عامًا، لهواية الطفولة مرة أخرى حين صممت أول بلوفر لها والذى نال إعجاب جميع أفراد أسرتها، فقررت أن تُشبع شغفها وتفتح مشروعها الخاص بجانب وظيفتها، حتى تحوَّل المشروع لمحل في منطقة الفسطاط يوفر فرص عمل لـ50 سيدة من الأرامل والمطلقات والأسر البسيطة.

مشروع إنساني أطلقته «عزة» لتبدأ به رحلة جديدة من حياتها لتعويضها عن حرمانها من الإنجاب، لتصبح الإبرة والخيط رفيقي عمرها: «قدروا يلهوني ويخلوني مافكرش في الموضوع، وجوزي دعمنى عشان نفسيتى كانت وحشة، وفعلًا شغل الكروشيه كان له مفعول السحر، خلانى أحسن وهوّن عليا كتير».

مشروع عزة بدأ من 25 سنة: السوشيال ميديا ساعدتني

تحكي أنها بدأت مشوارها في فن الكروشيه بدمجه مع الخرز، بعد أن تعلمت أساسيات هوايتها بالانضمام إلى مشغل لمدة عامين حتى تمكنت من زيادة إنتاجها والتنوع في المشغولات المختلفة، الأمر الذى شجّعها على المشاركة في المعارض المختلفة وبيع منتجاتها: «مشروعي بدأته من 25 سنة وكبر واحدة واحدة، والسوشيال ميديا ساعدتنى كتير إنى أعرض شغلي وناس أكتر تشوفه».

أكثر من 50 سيدة يعملن داخل المحل الخاص بها في منطقة الفسطاط، بعد أن تعلمن على يديها أصول المهنة وأسرارها، مشيرة إلى أنها ابتكرت العديد من الأشكال المختلفة وأدخلت عليها خامات جديدة لتجذب الزبائن، سواء الأجانب أو المواطنين: «معايا أسر كاملة بأطفالهم وأولاد من ذوي الهمم، وعلمتهم فن المكرمية وشغل كتير بيدخّل لهم رزق، وده مفرّحني إني قدرت أساعدهم لإني بشتغل في إدارة النظم والمعلومات بالهيئة العربية للتصنيع وده شغل إضافي بقضي فيه وقت فراغي عشان ماكونش لوحدى».