مجموعة المجوهرات الخاصة بـ الملكة إليزابيث الثانية ليست متاحة للجميع وإنما لها طرق محددة للتوزيع بين سيدات من العائلة المالكة، في مقابلة مع برنامج ET، كشفت الخبيرة الملكية كاتي نيكول عن تفاصيل حول كيفية تقسيم مجموعة المجوهرات الخاصة لصاحبة الجلالة بين العائلة المالكة.

كيف توزع مجموعة مجوهرات الملكة الخاصة؟

قال الخبيرة الملكية إنه هناك تسلسل هرمي، حيث تحصل «عقيلة الملكة» وهي كاميلا، زوجة الملك تشارلز، التي أصبحت «عقيلة الملك» أو ما يُعرف بـ«قرينة الملك»، إلا أنها لن تصبح ملكة، فبحسب العرف الملكي في بريطانيا؛ فإن العرش لا يمكن توريثه إلا لأفراد العائلة المالكة وليس الأعضاء الذين تزوجوا من العائلة المالكة، على الخيار الأول لمجوهرات الملكة إليزابيث.

وبعد ذلك أميرة ويلز، كيت ميدلتون، كما أن دوقة ساسكس ستأخذ بعض المجوهرات في وقت ما، لكنها أقل بكثير من حيث الترتيب بعد عقيلة الملكة ثم كيت ميدلتون.

ولكن هناك مجوهرات هي ملك الأمة، مثل جواهر التاج الملكي، وتاج الدولة الإمبراطوري، بالإضافة إلى بعض المساكن الملكية، فهي ملك للشعب وليس الأفراد أنفسهم الملكيون، بينما المجموعة الخاصة للملكة هي مسألة أخرى تمامًا، يتم توزيعها بالترتيب.

وأوضحت نيكول أن الاختلاف الرئيسي بين مجوهرات التاج والمجموعة الخاصة للملكة هو أن المجموعة الخاصة لا نعرف الكثير عنها، وهي عبارة عن هدايا تُمنح للملكة خلال فترة حكمها، لكن جواهر التاج للملك، يتم تسليمها من الملك إلى العاهل كأمانة للأمة، لا يُسمح لهم بأخذ جواهر التاج، بل يظل محميا في برج لندن في حراسة للأمة، وعندما يموت ملك، يتم نقل جواهر التاج على الفور إلى الوريث.

قيمة المجوهرات الملكية

وأكدت أنه من الصعب أيضًا وضع قيمة نقدية للمجموعة الخاصة للملكة، وبينما يمكننا وضع قيمة بالمليارات على مجوهرات التاج، فإن وضع قيمة على المجموعة الخاصة للملكة أصعب بكثير، ببساطة لأننا لا نعرف كل قطعة في مجموعتها، لذلك كيف يمكن وضع سعر لشيء ربما يكون قد أعطاها لها زعيم عالمي أو ملك أو ملكة أو إمبراطور أو إمبراطورة قبل 40 أو 50 عامًا؟ هذه القطع لها أهمية كبيرة وأهمية تاريخية، من الصعب جدًا تحديد سعر لها.

وتابعت نيكول: ببساطة لا تقدر بثمن.

أشهر قطع المجوهرات الملكية

ربما تكون واحدة من أكثر قطع المجوهرات المرغوبة والمشهورة في المجموعة الخاصة للملكة الراحلة هي خاتم الخطوبة الماسي المستدير عيار 3 قيراط الذي استخدمه الأمير فيليب لعرض الزواج في 8 يوليو 1947، وتقول القصة إن فيليب استخدم الماس من تاج ينتمي إلى والدته الأميرة أليس من باتنبرغ، المشكلة الوحيدة مع الخاتم أنه كان كبير جدًا بالنسبة لإصبع الملكة، لكن تم تغيير حجمه في الوقت المناسب لإعلان خطوبة الزوجين في قصر باكنغهام.

وتدفن الملكة بخاتم زفافها المصنوع من الذهب الويلزي البسيط، ولن يتم دفنها بخاتم الخطوبة الذي لا يقدر بثمن.. من يحصل على خاتم الخطوبة هذا؟، حتى الآن لا نعلم بالتحديد فهذا غالبا ما يتم بالاختيار.