رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

19 معلومة عن "كاميلا" بعد توليها قيادة عسكرية خلفا لزوج الملكة إليزابيث الثانية

كتب: هبة وهدان -

05:49 م | الخميس 23 يوليو 2020

كاميلا والأمير تشارلز

بعد 67 عاماً من ارتباطه بفوج المشاة، سلم الأمير فيليب البريطاني، زوج الملكة إليزابيث الثانية، قيادة عسكرية شرفية، أمس الأربعاء، لزوجة نجله كاميلا ، دوقة كورنوال.

أكمل فيليب دوره في مراسم التسليم في قلعة ويندسور وهي المقر الرئيسي للملكة خارج لندن، بينما كانت كاميلا في منزلها في هايجروف هاوس الواقعة على بعد 160 كيلومترا.

وكاميلا دوقة كورنوال ولدت في لندن عام 1947، باسم كاميلا روزماري شاند، لوالدين بريطانيين.

تزوجت كاميلا مرتين في حياتها، زواجها الأول كان من ضابط الجيش المتقاعد أندرو باركر باولز، والذي استمر خلال الفترة من 1973 وحتى عام 1995، أما زواجها الثاني والحالي فهو من الأمير تشارلز، حيث تزوج الاثنان في يوم 9 أبريل 2005.

وتهوى كاميلا دوقة كورنوال الصيد ورياضة الفروسية.

زواج كاميلا دوقة كورنوال من الأمير تشارلز جعلها ثاني أعلى نساء العائلة المالكة البريطانية مكانة بعد ملكة بريطانيا، وفي حالة وفاة الأمير تشارلز قبل تتويجه ملكا لبريطانيا فينخفض ترتيبها لتكون بعد الملكة والأميرة آن ابنة الملكة، والأميرة ألكسندرا حفيدة الملك جورج الخامس.

اللقب الرسمي الحالي لكاميلا دوقة كورنوال والذي حصلت عليه بعد زواجها من الأمير تشارلز هو صاحبة السمو الملكي الأميرة زوجة الأمير تشارلز، أميرة ويلز وكونتيسة تشيستر، دوقة كورنوال، دوقة روثساي، كونتيسة كاريك، بارونة رينفرو، سيدة الجزر، أميرة اسكتلندا.

بالرغم من أنها تحمل رسميا لقب أميرة ويلز، إلا أنها لا تستخدم ذلك اللقب لارتباطه الوثيق بأميرة ويلز الراحلة، وزوجة الأمير تشارلز الأولى، الأميرة ديانا.

تربط كاميلا بالأمير تشارلز صلة قرابة عن طريق أجداد مشتركين من القرن السابع عشر، وكلاهما يرتبط بصلة قرابة للأميرة الراحلة ديانا من خلال أجداد مشتركين من عصر الملك تشارلز الثاني.

كاميلا أم لابن وابنة أنجبتهما خلال زواجها من أندرو باركر باولز وهما لورا روز وتوماس هنري.

اللقاء الأول بين دوقة كورنوال والأميرين وليام وهاري، ابني الأمير تشارلز والأميرة الراحلة ديانا، كان قبل لقائها بالملكة بسنوات، حيث قابلتهما للمرة الأولى في عام 1998 وقام الأمير وليام وقتها بدعوتها للشاي.

عائلة كاميلا دوقة كورنوال ترتبط بصلات بعائلة المالكة البريطانية، حيث كانت جدة كاميلا الكبرى، أليس كيبيل إحدى عشيقات الملك إدوارد السابع، الجد الأكبر للأمير تشارلز.

أول ظهور رسمي لكاميلا دوقة كورنوال مع الأمير تشارلز كان في حفل بفندق ريتز في لندن في عام 1999.

خاتم الخطبة الذي حصلت عليه كاميلا دوقة كورنوال من زوجها الأمير تشارلز خاتم خطبة ملكي تاريخي مصنوع من البلاتين ومرصع بأحجار وكان ملكا في الماضي للملكة الأم جدة الأمير تشارلز.

بالرغم من علاقتها التي امتدت لسنوات طويلة بالأمير تشارلز، إلا أنها لم تقابل والدته إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا إلا في عام 2000 وقبل 5 أعوام من زواجها من الأمير تشارلز، حيث قام الأمير تشارلز بتقديم كاميلا لوالدته رسميا في حفل أقيم في منزل Highgrove، المنزل الريفي للأمير تشارلز.

أعلن الأمير تشارلز في يوم 10 فبراير 2005، وبعد الحصول على موافقة الملكة، عن خطبته على كاميلا قبل زواجهما في يوم 9 أبريل من نفس العام في قلعة وندسور بمراسم زواج مدني تبعها قداس لمباركة ذلك الزواج في أقيم في كنيسة سانت جورج في قلعة وندسور.

كاميلا دوقة كورنوال انتقلت للإقامة رسميا في منزل كلارينس، منزل الأمير تشارلز في لندن، في عام 2003.

ملكة بريطانيا قامت خلال مرحلة ما بمنع كاميلا من دخول القصور الملكية، حيث لم تكن راضية في البداية عن العلاقة الرومانسية التي جمعت بينهما، خاصة بعد أن استأنف الاثنان علاقتهما خلال فترة زواج الأمير تشارلز بالأميرة ديانا والتي كانت كاميلا فيها لا تزال متزوجة من أندرو باركر باولز.

كاميلا دوقة كورنوال قابلت زوجها الثاني الأمير تشارلز قبل عقود من زواجهما، حيث تقابلا للمرة الأولى في عام 1970 في مباراة بولو في حديقة وندسور الكبرى، وتواعدا لعدة أشهر قبل أن ينفصلا وتتزوج كاميلا من زوجها الأول أندرو باركر باولز.

كاميلا دوقة كورنوال راعية ملكية للعديد من المؤسسات الفنية والخيرية مثل زوجها الأمير تشارلز.

"كاميلا" جدة لخمسة أطفال وكانت واحدة من حفيداتها وهي إليزا لوبيز إحدى وصيفات الشرف في حفل زفاف الأمير وليام  وكيت ميدلتون  في عام 2011.

يذكر أن الأسرة الملكية قالت إن فيليب كان الرئيس الشرفي للكتيبة التي أصبحت الآن أكبر كتيبة عسكرية في بريطانيا ، وأسلافها منذ عام 1953.

وأضافت أن الملكة وفيليب غادرا قصر باكنجهام إلى ويندسور في أبريل كـ"إجراء احترازي منطقي" وسط جائحة فيروس كورونا.