كتب: منة الصياد -
12:54 م | الإثنين 19 سبتمبر 2022
حياتها كانت مكتظة بالعديد من الأسرار التي لم تكن معروفة لدى الآلاف من شعوبها بأرجاء المملكة المتحدة، فاتسمت الملكة إليزابيث الثانية بالحفاظ على مواقفها الحياتية الخاصة بعيدًا بشكل كبير عن الأضواء، وهو ما تم الكشف عنه مؤخرًا، بالتزامن مع وفاتها التي جاءت في اليوم الثامن من سبتمبر الجاري.
وفي السطور الآتية، يستعرض «هن» أبرز الحقائق والأسرار من حياة الملكة إليزابيث الثانية، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة «insider» البريطانية.
قبل هبوط المركبة أبولو 11 على سطح القمر في عام 1969، تمت دعوة العشرات من قادة العالم لكتابة رسائل مختلفة بغرض نشر النوايا الحسنة على مستوى العالم، ومن ثم تم نقلها على قرص صغير من السيليكون، وكانت من بين تلك الرسائل ما دونتها الملكة إليزابيث، وما يزال هذا القرص متواجدًا على سطح القمر، حيث وضعه رواد الفضاء نيل أرمسترونج وباز ألدرين أسفل العلم الأمريكي الذي وضعوه في موقع الهبوط، وفقًا لوكالة ناسا.
في معظم المناسبات التي ظهرت بها الملكة الراحلة، بدا للكثير من الأشخاص أنها لم تضع طلاء الأظافر قط، لكنه تم الكشف عن وضعها لأحد الألوان المحددة على مدار أكثر من 25 عاما، حيث حرصت إليزابيث الثانية على وضع نفس لون طلاء الأظافر منذ العام 1989 وحتى سنوات حياتها الأخيرة.
وعُرفت درجة اللون التي حرصت إليزابيث الثانية على وضعها بـ«حذاء الباليه»، وذلك لأنها تتمثل في الوردي الخفيف الذي يتشابه مع لون أحذية الباليرينا المصممة من الماركة العالمية «إيسي»، وكانت تفضل الراحلة هذه الدرجة بسبب عدم ظهورها أسفل قفازاتها البيضاء التي كانت ترتديها باستمرار.
ومن بين الأمور السرية التي كانت تقوم بها الملكة إليزابيث بمهارة دون أن يلحظها أحد سوى حراسها الشخصيين، استخدامها حقيبة يدها الخاصة لإرسال رسائل سرية لهم، فعلى سبيل المثال إذا كانت الملكة تتناول العشاء ووضعت حقيبة يدها على الطاولة، فإن موظفيها يعرفون أنها تريد أن ينتهي الحدث في غضون الدقائق الخمس المقبلة، أما إذا وضعت حقيبتها على الأرض، فهذا يشير إلى أنها ترغب إنهاء محادثتها في الحال.
