رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

الملكة إليزابيث.. حكاية سيدة تعلمت في المنزل وحكمت أكبر دولة ملكية في العالم

كتب: نرمين عزت -

08:10 ص | الجمعة 09 سبتمبر 2022

الملكة إليزابيث-صورة تعبيرية

لم تكن بداياتها عادية فقد كانت تملك الذكاء والحضور بجانب أناقتها بالإضافة إلى أنها كانت طفلة محبوبة من الجميع، في السنوات الأولى بعد ولادتها، تلقت الملكة اليزابيث تعليما خاصا في المنزل على عكس شقيقتها الأميرة فيكتوريا التي تعلمت في مدرسة «وستمنستر»، وتعلمت الكتابة واللغة الفرنسية والعزف على البيانو والرقص، أما «إليزابيث» تم تزويدهما جيدًا بمدرسين للمواد الخاصة، مثل الفرنسية والألمانية والموسيقى وغيرها من المواد الأدبية والتاريخ وركوب الخيل لتتأهل الأميرة الصغيرة لأن تصبح ملكة أكبر إمبراطورية في العالم. 

ولادة الملكة إليزابيث وتعليمها في المنزل 

ولدت إليزابيث ألكسندرا ماري وندسور «الملكة اليزابيث » في 21 أبريل 1926 بمنطقة مايفير في لندن، في البداية لم تكن قادرة على نطق اسمها، أطلقت على نفسها اسم Lilibet، وهو لقب أصبح يستخدم على نطاق واسع من قبل الأقارب من العائلة المالكة فقط.

أما عن تعليمها فلم تكن حياتها مثل أشقائها ولم تذهب الى المدارس، بل زودها والدها الملك جورج بمدرسين لتعليمها في المنزل اللغات منها الفرنسية والألمانية التي كانت تجيدها بطلاقة، وكانت تقرأ التاريخ مع نائب رئيس جامعة إيتون، مثل تاريخ إنجلترا تريفليان، وتاريخ Muzzey في الولايات المتحدة، لتصبح الوحيدة في السابعة عشرة من عمرها التي قرأت التاريخ الأمريكي، وفقا Bloomberg البريطاني.

رئيس وزراء بريطانيا السابق: الملكة اليزابيث كانت محبوبة جدا 

قبل تولي الملكة الصغيرة عرش بريطانيا في خمسينات القرن القرن الماضي، قال عنها ونستون تشرشل، الذي أصبح فيما بعد أول رئيس وزراء للملكة: «الأميرة إليزابيث البالغة من العمر عامين لديها جو من السلطة والتأمل مذهل في طفلة رضيعة، كانت ليليبت الصغيرة، التي تلقت تعليمها في المنزل على يد معلمين محبوبة جدًا، ومولعة بالخيول، حسب المربية ماريون كروفورد».

وفي الـ10 من عمرها تغيرت حياتها تماماً حيث تخلى عمها، إدوارد الثامن، عن التاج حتى يتمكن من الزواج من واليس سيمبسون المطلقة الأمريكية، وبعدها انتقلت العائلة إلى قصر باكنغهام وأصبحت إليزابيث، المولودة الأولى له، فجأة وريثة العرش وبحسب ما ورد عززت ذكرياتها عن التنازل عن العرش إحساسها القوي بالواجب العام، وفي يونيو عام 1953 تم تتويجها رسمياً في حفل مذهل ملكةً للبلاد شاهده اكثر من 20 مليون شخص آنذاك.