رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«خلود» رحالة تونسية تشيد بزيارتها لمصر: «علمتني حاجات كتير»

كتب: نرمين عزت -

08:15 ص | السبت 17 سبتمبر 2022

خلود شابي

لم تكن الرحلة كسابقتها من الرحلات، فمن بين البلاد التي زارتها، كانت ذكرياتها في مصر لها طابعًا خاصًا، يطغى عليها الدفء والسلام والمحبة، أسابيع من تبادل الخبرات قضتها خلود شابي في أثناء تواجدها بمصر، لتستفيد من رحلتها في أثناء عملها التطوعي بإحدى شركات الموبيليا كتدريب لها، بعد تخرجها من كلية الهندسة قسم الديكور في تونس، وتبدأ بعدها رحلتها للسفر خارج البلاد.

«خلود»: اتعلمت كتير من وجودي في مصر

«ذكرياتي في مصر مختلفة، ساعدت على قد ما أقدر واستفادت كتير من وجودي في أرض المحروسة»، على الرغم أن الشابة العشرينية لم تخطط من قبل للسفر إلى مصر، إلا أن رحلتها كانت مميزة وانخرطت فيها بأهل البلد واكتسبت اللهجة المصرية منهم وعاشت في أحيائها الشعبية، أما طريقة السفر كانت عبر التقديم في إحدى المنظمات التطوعية، قالت «خلود» لـ«هن»: «بالنسبة لسفر التطوع، أنا جيت مصر تبع منظمة ESEC العالمية بالاتفاق مع جامعة عين شمس، جيت في شهر 7 سنة 2019، وقعدت 6 أسابيع، كانت من أحلى التجارب، وأتعرفت فيها على ناس لسه أصحابي لحد دلوقتي، منهم مصريين وتونسيين ومن كل بلاد العالم، ومن بين الـ 6 دول اللي زورتها ملقتش زي المصريين، عاملوني كأني واحدة منهم، وكانت الرحلة لتبادل الخبرات».

بالنسبة للخدمات التطوعية التي أفادت بها، قالت «خلود»: «سفر التطوع كان لتبادل الخبرات والاستفادة، ورحلتي كانت بالتعاون مع منظمة ESEC وجامعة عين شمس، جيت فيها ضمن فريق وكل واحد بيختار هو يقدر يقدم إيه في مجالات العمل المختلفة منها مجال الهندسة، بنروح شركات بتكون لسه مبتدئة وبحكم الخبرة بنساعدهم وبنستفيد في مجال عملنا، وأنا شغلي مهندسة ديكور، وطلبت اشتغل مع شركة موبيليا لسه جديدة عشان أزود خبرتي، وفي نفس الوقت هما بيتوفر لهم عامل بدون راتب اللي هو المتطوع»، وبهذا تقدم في أثناء رحلتها الدعم للاستشمارات الصغيرة كونها عاملاً أو فردًا متطوعًا يزيد من خبرته ويفيد المكان الذي يعمل به.

تعرفت «خلود» خلال سفرها، على ثقافات وأشخاص جدد: «اتعلمت حاجات كتير، وكلنا في نفس المكان ونفس السن تقريبًا، فاتعلمنا من تجارب بعض، كنت بروح من التحرير لمدينة نصر عشان الشغل»، وعند انتهاء أسابيع الرحلة القليلة التي زارت فيها أكثر المدن المصرية بساطة وهي شبرا وقضاء العيد فيها، كان الوداع لأرض الكنانة مليئًا بالحزن والبكاء: «لما سافرت مصر، كانت أول مرة أسافر فيها، والناس قالولي أنتي بنت لوحدك إزاي مش خايفة لكن العكس تمامًا اللي حصل، فبعد الـ 6 أسابيع اللي قعدتهم في وسط البلد حفظت شوارعها والناس عرفتني، وحضرت العيد في شبرا وحبيت الأجواء جدًا».

نهاية الرحلة وذكرياتها السعيدة 

على الرغم أنها سافرت الكثير من المدن والبلدان بعد زيارتها لمصر، إلا أن ذكرياتها فيها كانت مختلفة فقد تعرفت على مختلف الجنسيات، وبالطبع كانت أول من يرشح مصر للسياحه والسفر: «مصر فيها روح حلوة خلتني متعلقة بيها، ومقدرش أنسى الأسابيع اللي قضيتها هنا».