كتب: غادة شعبان -
03:30 م | الجمعة 16 سبتمبر 2022
تعاني أمهات كثيرات، من مشاكل في طريقة تربية الأبناء، إذ تجد بعضهن صعوبة في تربية الفتيات والصبيان، نظرا لوجود اختلاف كبير خاصة في مرحلة المراهقة، وتغير المزاج والحالة النفسية بين الشخص والآخر، لذلك يبحثن عن أسس صحيحة في التربية، تستطع من خلالها تقويم الأبناء سلوكيًا وتنشئتهم حتى يفيدوا المجتمع.
«أكسر للبنت ضلع يطلعلها 24 نظرية وفكر خاطئ»، هكذا تحدثت استشاري التربية، ياسمين المهدي، خلال استضافتها في برنامج «جروب الماميز»، عن سر الاختلاف في التربية بين الصبيان والفتيات، قائلة: «مش عارفة الفكر ده جه منين، ولكن خلينا نرجع للرسول حينما قال استوصوا بالنساء خيرا، مش لازم نتعامل بقسوة وعنف مع البنات، فهم طبيعتهم مختلفة عن الصبيان من حيث النفسية والجثمانية، محتاجين نتعامل معاها بهدوء لو كسرناها فإحنا بنكسر أجيال، لأنها المربية وبالتالي هينعكس على الأجيال، نحتاج إن البنت تكون قوية مش مستقوية».
وتابعت الدكتورة ياسمين المهدي: «يجب أن تكون الفتاة قوية حتى تستطع التعامل مع تحديات الحياة، وتربية أجيال شخصيتها قوية ومستقلة لعمارة الأرض».
وأشارت «المهدي»، إلى أنه يجب إعطاء الشباب قيم وأخلاقيات توسع من مداركه ومعارفه لكن في حدود الأخلاق والدين: «بدون القيم والأخلاق سيصبح الشاب مهزوز، لا يستطع تحمل المسؤولية، ولكن التعامل معه بحده سيجعل منه رجل غير سوي، هناك فروقات في التربية ونتعامل مع الفتيات على أساس المشاعر، لكن الشاب نربيه بأنه مسؤول عن منزل وحياه، والفتاة على إنها مسؤولة عن أسرة مختلفة في الشكل وأدوار مختلفة».