رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

الصحة العالمية تحذر العالم من جائحة جديدة.. تعرف على القصة الكاملة

كتب: آية أشرف -

03:07 م | الخميس 10 أبريل 2025

العالم يواجه جائحة جديدة

6 فيروسات خطيرة ما بين الحمى التنفسية والنزفية باتت تهدد العالم منذ بداية 2025، لتعاود إلى الأذهان جائحة الكورونا التي أدت إلى شلل العالم منذ 5 أعوام ماضية، ولا تزال الدول تعاني من متحوراته حتى الآن، وخلال الأيام القليلة الماضية، دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر بشأن جائحة تهدد العالم قريبًا، إثر انتشار 6 أمراض، ليبقى السؤال الأبرز، هل العالم على موعد مع جائحة جديدة؟  

هل العالم على موعد مع جائحة جديدة؟

خلال الساعات الماضية، رد غينادي أونيشينكو، عضو أكاديمية العلوم الروسية، على تصريحات المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، التي حذر فيها من جائحة تجتاح العالم، مؤكدًا أن الأوبئة كانت موجودة في الماضي ولا تزال، ومن المرجح أن تستمر في الحدوث، ورغم ذلك، شدد على أهمية بذل كل الجهود الممكنة للحد من تأثيراتها السلبية، قائلاً: «إن تصريحات رئيس منظمة الصحة العالمية كانت غير مناسبة، بالرغم من أنه ذكر حقيقة مؤكدة».

وأشار «غينادي أونيشينكو» بحسب «روسيا اليوم»، أنه كان من الأفضل للمدير العام الاستماع إلى الدول التي تهتم فعلاً بالصحة العامة، ورغم اعترافه بوجود الأوبئة في الماضي، أكد على أن الأولوية يجب أن تكون للحد من تأثيرات هذه الأوبئة قدر الإمكان.

تحذيرات الصحة العالمية من الجائحة القادمة

وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، حذر من حدوث جائحة عالمية جديدة ستحدث عاجلاً أم آجلاً، مؤكدًا إن التحذيرات ليست مجرد احتمال، بل هي أمر حتمي.

وأشار غيبريسوس إلى عواقب جائحة كوفيد-19، قائلا إن الجائحة التالية «لن تنتظر».

وأكد أن منظمة الصحة العالمية تسعى للتوصل إلى اتفاقية دولية بشأن الوقاية من الجوائح، موضحًا أن هذه الاتفاقية لن تقيد سيادة الدول، بل ستعزز التعاون الدولي لمواجهة الأوبئة.

الوضع الصحي العالمي

وكانت حالة الطوارئ الصحية العامة المتعلقة بكوفيد-19 سارية منذ يناير 2020 وحتى مايو 2023، ووفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية حتى مارس 2025، جرى تسجيل أكثر من 777 مليون حالة إصابة بفيروس كورونا، وأسفرت الجائحة عن وفاة حوالي 7.1 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.

6 فيروسات جعلت العالم يواجه خطر جائحة جديدة؟

وربما دقت بعض الفيروسات ناقوس الخطر، خلال الفترات الماضية، ما جعل المنظمة العالمية تتأهب لمواجهة جائجة جديدة، والتي جاءت على النحو التالي: 

- فيروس الكورونا الجديد

أثيرت مخاوف جديدة من جائحة محتملة في الصين بعد اكتشاف فيروس كورونا جديد يُعتقد أن مصدره هو الخفافيش، ويُسمى الفيروس الجديد HKU5-CoV-2، وهو يشبه فيروس SARS-CoV-2 المسبب لكوفيد-19، إذ يستهدف نفس المستقبل البشري، وهو الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE2).

وفقًا للتقارير، حذر الباحثون مؤخرًا، من أن هذا الفيروس قد ينتقل بين البشر أو حتى عبر الأنواع، رغم أنه لا توجد دلائل كبيرة حتى الآن على أن هذا الفيروس التاجي قد يتسبب في جائحة جديدة. 

- إيبولا وماربورغ

تعد فيروسات خيطية شديدة العدوى تنتقل من الخفافيش وتسبب موتًا كبيرًا للعديد من المصابين، إذ قال البروفيسور بول هانتر من جامعة إيست أنجليا إن هناك العديد من حالات التفشي لهذه الفيروسات في إفريقيا في السنوات الأخيرة، وأن كلا الفيروسين يمتلكان القدرة على الانتشار الواسع.

ومع ذلك، فإنهما عادة ما ينتشران من خلال الاتصال الوثيق بين الأفراد، ما يجعل تفشيهما عالميًا غير محتمل في الوقت الحالي.

ففيروس الإيبولا يقتل في المتوسط حوالي 50% من المصابين به، بينما تتراوح معدلات الوفاة بين 25% و90%، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، بينما يقتل فيروس ماربورغ نحو 50% من المصابين أيضًا، وتراوحت معدلات الوفاة بين 24% و88%.

- السارس

السارس، وهو متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد، هو عدوى فيروسية تنفسية تسببها فيروسات كورونا، ومنها فيروس SARS-CoV-2 الذي تسبب في جائحة كوفيد-19، وحسب البروفيسور هانتر، يعد السارس من أكثر الأمراض المحتمل أن تكون مصدرًا للجائحة القادمة بسبب سرعته في الانتشار.

- نيباه

فيروس نيباه، الذي ينتشر من الخفافيش أو الماشية، يُعتبر أيضًا من الفيروسات التي قد تؤدي إلى جائحة جديدة، ويهاجم هذا الفيروس الدماغ ويؤدي إلى تورم في الدماغ، مع معدل وفيات يصل إلى 75%، أما الناجون من الفيروس فيعانون من مشاكل عصبية طويلة الأمد، مثل التغيرات في الشخصية أو اضطرابات نوبات الصرع.

- الحمى البوليفية النزفية

الحمى البوليفية النزفية، والمعروفة أيضًا باسم حمى أوردوغ أو التيفية السوداء، هي مرض يسببه فيروس ينتقل من القوارض، وتحديدًا من فأر موجود في بوليفيا، ورغم أن المرض لم يتفشَ إلا في أمريكا الجنوبية، إلا أنه قد يصبح تهديدًا عالميًا إذا بدأ الفيروس بالانتشار بين القوارض على مستوى العالم.

وتتشابه أعراض الحمى البوليفية مع أعراض الإيبولا، مثل النزيف، الحمى المرتفعة، الألم، والموت السريع، ويقدر معدل الوفاة بسبب الحمى البوليفية النزفية بين 25% إلى 33% من المصابين.