رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

للرجال فقط

حكاية «مالك» مع التطوع في 9 دول بآسيا وأفريقيا: مساعدة الناس علمتني كتير

كتب: سحر عزازى -

06:02 م | الجمعة 19 أغسطس 2022

مالك مصطفى

بدأ العمل التطوعي والإنساني بالداخل أولاً من خلال المشاركة في فصول محو الأمية ونشر ثقافة التطوع للأطفال داخل المدارس، ومساعدة اللاجئين المقيمين داخل وطنه، ثم قرر مالك مصطفى، خوض تجربة العمل التطوعي خارج حدود البلاد، بالسفر لحوالي 9 دول داخل قارتي آسيا وأفريقيا، لخدمة شعوبها ومساعدة محتاجيها ومد يد العون للمتضررين، منهم أهالي لبنان بعد حادث مرفأ بيروت، حيث سافر ضمن فريق من المتطوعين وصل عددهم إلى 50 شابا من الجنسين تحت إشرافه هو وصديقه «محمود»، بعد فتح باب التطوع للسفر على مدار شهرين ونصف، لتقديم المساعدات المتنوعة.

رحلة «مالك» مع التطوع والأعمال الإنسانية

يحكي «مالك» أنه وصديقه تواصلا مع زملاء لهما هناك للتنسيق ومعرفة احتياجات الأهالي في ذلك الوقت، وبالفعل تم الإعلان عن التطوع لمن يرغب بالمشاركة، وتقدم عدد كبير من الشباب وسافر منهم ما يقرب من 50 شخصا، لافتا إلى أنها كانت تجربة إنسانية رائعة تعلم منها الكثير وعظّم خلالها قيمة العمل الإنسانى: «فيه ناس كانت كبيرة في السن بيوتها مدمرة، ومش قادرين يشيلوا الركام اللي فيها كنا بنقوم بالدور ده، غير ملء استمارات لأصحاب المحلات اللي تضررت وبالفعل جالهم مساعدات، وكنا سعداء بالمشاركة».

حب الخير وترك بصمة في نفوس الناس

«أثر الفراشة لا يزول..» يعشق الشاب العشريني العمل التطوعي منذ صغره، إذ كان يخصص وقتا لهذه المهمة الإنسانية، لترك أثر في نفوس الآخرين، سواء من أبناء وطنه أو بالخارج، لا يهمه خدمة صاحب جنسية أو ديانة معينة، يكفيه أن يكون إنسانا وفي مساعدة أخيه الإنسان، فكان ذلك هو الوقود الذي يحرك «مالك» دائما: «اللي بيساعد ده ممكن يشعر بالسعادة أكتر من طالب المساعدة، لأنها قيمة عظيمة وبتتعمل بدافع إنساني بحت بدون أي مقابل، واستفدت كتير من العمل التطوعي وساعدني كتير في حياتي».